في القضايا السياسية المختلف عليها بين الكتل السياسية والأحزاب والحكومة والتي بسبب استمرارها قادت العراق الحبيب إلى ماسي وتراكمات من المشاكل بجميع متعلقات الحياة الكريمة وبشكل متواصل ، وغالبا ما كانت الحلول المطروحة هي أيضا متشابكة ومتفرعة وغير واضحة .
في كتابة الشعر عادة ما تكون القصيدة مكونة من كلمات غير خافية على أحد ألا أن ترتيبها وسياقها وجمالها ووضوح معانيها تستصعب على ألأكثرية ، ومن أبرز أساليب هذه القصائد هو ما يكتب بطريقة السهل الممتنع والذي يحتاج إلى موهبة وثقافة ودراية وتوفيق .
كتابة السهل الممتنع تحتاج الى موهبة وكذلك حلول الازمات في العراق تحتاج الى موهبة برزت في الفترة الأخيرة حلول سهلة لمشاكل معقدة من شخصية وطنية شابة هو السيد عمار الحكيم وأخذت تنسل بفكر سهل وسلس إلى بطون المشاكل المعقدة وتنفذ كالماء ،وفضحت في نفس الوقت مسؤولين كبار في الدولة العراقية كانوا يتفلسفون علينا بخطب وطنية لانتصارات وهمية بواقع مزيف وحقير.
بدأت هذه الحلول تأخذ مكانها المناسب عبر كتلة المواطن وبتنسيق مع بعض الكتل لتأخذ دورها للتنفيذ لخدمة الوطن والمواطن مثل المنحة الشهرية للطلبة ،وزيادة رواتب المتقاعدين ومشروع البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق ،وإعادة تأهيل محافظة ميسان بنت العراق المظلومة ،ومبادرة وطنية للطفولة لدعم الأطفال من العائلات الفقيرة والمعدمة، ومؤتمر ذوي الاحتياجات الخاصة الذي انبثقت منه دعوة لتشكيل هيئة تعنى بهم، وكانت المفاجئة الكبيرة هو طرح سماحة السيد الحكيم قضية الأغلبية السياسية بوجه جديد يختلف عما طرح سابقا حيث إن فكرة الأغلبية المعروفة هي 50+1 بدون الاهتمام بمكونات الكتل وهي حالة غير مناسبة في الوقت الحاضر
كانت فكرة الحكيم تصل بنا إلى أغلبية سياسية بمشاركة اغلب المكونات التي تتشارك بفكر وسياسة متناسقة ومنسجمة مع بعضها ، مما يسمح لها بحرية الحركة وتمرير القوانين لخدمة العراق ، وتسمح بنفس الوقت لمعارضة واضحة المعالم .
فكرة السيد الحكيم سهله ونافذة غابت عن أغلبية الساسة العراقيين وهذا لن يأتي عن فراغ بل جاء بتخطيط استراتيجي وبدراسات واقعية ونكران ذات ومراعاة مصلحة العراق أولا وأخيرا، إضافة ليد الله الذي يلهم عباده الصالحين أفكار نيرة تخدم المجتمع الإنساني وتسير به إلى التقدم والتطور، فلندعم ولنشارك بتنفيذ المبادرات الكريمة ولنفضح كل من يقف ضدها ، ونحن نحتاج إلى مبادرات جديدة بعد إن عجزت الحكومة عن الحلول ولم تأخذ العراق إلى بر ألامان .