22 ديسمبر، 2024 1:49 م

عمار الرجيم ومجلس النعاج

عمار الرجيم ومجلس النعاج

لم أجد صعوبة كبيرة في تفسير اصرار عمار الحكيم على تسمية شخص فاسد لمنصب وزير النفط، تماما كما لم أجد صعوبة في فهم آلية اختياره والأصرار عليه فعمار الحكيم شخص معروف بفساده واستخفافه بعقول الشعب العراقي فهو بالأمس بكل وقاحة يقول انه مطلوب مبالغ مالية وأنه لا يمتلك الا بيته في النجف ويعلم العراقيون جميعا أن نصف الجادرية قام عمار بالاستيلاء عليها بالقوة حتى أنه استولى على مدارس حكومية، وما العراق بالنسبه له ولشركائه في العملية السياسية الا فرصة لجمع الثروة ، الان يعود عمار لترشيح أفسد شخصية لمنصب مهم مقابل مبلغ ١٦٥ مليون دولار دفعت له ولعمامة أخرى تدعي الإصلاح والغريب ان ممثلي عمار الحكيم في مجلس النواب سبق وأن صوتوا ضد ترشيح إحسان عبد الجبار لهذا المنصب بحكم وجود٣٧ دعوي قضائية تتعلق بصفقات فساد والاغرب ان مجلس النواب سبق وأن طلب سحب يده من الوظيفة بسبب القضايا المرفوعة ضده وآخرها يوم ٢٠/٥ /٢٠٢٠ من قبل النائب نجاح المياحي ثم يريد التصويت عليه كوزير هل يمكن لأحد أن يشرح لي كيف يختار النواب وزيرا من يطالبون بسحب يده لفساده ، كل هذه الشبهات والتهم لم تقف حائلا بين أرباب الفساد وكبيرهم عمار الرجيم وبين الاصرار على ترشيح إحسان لوزارة النفط هذا الترشيح لم يعزز فساد عمار الرجيم فقط بل كشف ان المصلح يمكن أن يكون ذئب فساد يتحين الجيف الفاسدة، وكشف ان حكومة الكاظمي ما هي إلا حكومة فساد وباحة كبيرة ليرتع فيها الفاسدين وأن محاربة الفساد للاستهلاك الاعلامي ، والكاظمي مجرد طبلة فارغة من المضمون وأنه خطوة أخرى للوراء في تاربخ العراق وأنه لا حول ولا قوة له إلا على وسائل التواصل الاجتماعي ان ما ينتظر العراق من حكومة الفاسدين وفي مقدمتهم عمار ومقتدى شر كبير وأن٣٧ دعوى فساد بحق ا حسان ستقف شاهدا تأريخيا على أفسد طبقة سياسية في التاريخ ولن ينفع مقتدى ادعائه انه لا دخل له في ترشيح إحسان لوزارة النفط بل ان كان يريد إنقاذ نفسه وتجنب سيل اللعنات التي تطاله وتطال والده عليه إسقاط هذا الترشيح فلديه ٥٥ نعجة في الحظيرة اقصد البرلمان وأن نجح إحسان فعلى عمار ومقتدى خلع العمامة التي لوثوها بالفساد او ان الشعب سينتقم منهم