نسمع اليوم الكثير من السذج وبشكل ببغاوي ما يردده البعض من ادعاءات وأقاويل ضد الرموز الوطنية التي كانت خيمة للسياسيين في المعارضة ،وبعد سقوط النظام 2003 بقيت تمارس الدور الرئيسي في توجيه العمل السياسي وبناءه على أسس ديمقراطية في دولة المؤسسات (دولة المواطن) ومن دون وعي او معرفة ويتناول هؤلاء السذج المخدوعين كلمات واتهامات ليس لها اصل او حقيقة إلا رغبتهم بالنيل والتسقيط والتنكيل بالآخرين وعندما تسال احدهم هل انت مطلع حقا على حقيقة ماتقول يأتي الجواب عبثي وبعيد عن المصداقية ويبدو ان تركيز هؤلاء وبعضهم ساذجا وبعضهم حاقدا لسبب غير معروف على تلك الشخصيات الكبيرة والمؤثرة على الساحة السياسية العراقية .
اليوم ونحن نتسابق مع الزمن في حصول انتخابات مجالس المحافظات ، والتي تعتبر من قواعد وأساسيات تشكيل الحكومات المحلية وفق اسس المهنية والكفاءة والنزاهة ، ودخول المرجعية الدينية على التأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة والتي جاء على لسان ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي حيث اكدت المرجعية على ضرورة المشاركة ، وان عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات لا يمثل حلاً للمشكلة بل ربما يفاقم هذه المشكلة لان غيرك سيشارك وربما ينتخب شخصاً سيئاً او غير مرضي لديك وبالتالي سيصل الى مواقع السلطة ويتسلط على مقدّرات الناس ويكون في مواقع حساسة وربما يكون السبب عدم مشاركتك وعدم حسن الاختيار.
بعد إعلان كتلة المواطن بالرقم (411) ورفع شعار محافظتي اولاً ، وبروز هذا الشعار والذي اصبح لافتاً وأنت تسير في شوارع بغداد ، متسائلاً ما هو سر هذا الشعار ( محافظتي اولًا) ولماذا اختار المجلس الاعلى هذا الشعار ، هل هو تسلق على اصوات الناخبين ان انه كسب تعاطف الجمهور ؟؟؟
المجلس الاعلى رفع شعاره (محافظتي اولاً) منطلقاً من شعور والولاء والانتماء للوطن والمواطن العراقي ، وضرورة تحقيق المواطنة الصالحة ،وبالرغم من كل المحاولات البائسة في تشويه او التشويش على هذا الشعار من خلال ازالة حرف لتشويه صورته امام ناخبيه ، مثل هذه المؤامرات ان دلت فأنها تدل على صدق رؤاه ومتبنياته ونجاح مشروعه وأهدافه ويبقى شعارنا ثابتاً محافظتي اولاً ..