18 ديسمبر، 2024 11:56 م

عمار الحكيم يفجر الكرادة

عمار الحكيم يفجر الكرادة

لا يخفى على الكثير من أبناء شعبنا العزيز أبناء العراق الجريح ان السبب الأساسي مما يحصل في الوطن من كوارث وويلات ومآسٍ هم الساسة المفسدين المجرمين ممن ارتبط بالمشاريع الاجنبية على الصعيد الدولي او الاقليمي لكي تتحقق له مآرب كثيرة وعديدة هدفها الأول والاخير هي التسلط وجمع المال والهيمنة والقوة واستخدام الأساليب الارهابية وشراء الذمم واستقطاب المليشيات واثارة الطائفية وايقاظ الفتن بهدف تعزيز الجاه والسلطة ولو على حساب دماء ابناء هذا البلد من مختلف قومياتهم وتوجهاتهم الدينية والقومية .وخير دليل ما حصل أخيراً وليس اخراً من تفجيرات في الكرادة وسط بغداد الحبيبة هذه التفجيرات اللئيمة والمفجعة والمذهلة والتي ذهب ضحيتها المئات من ابناء هذه المنطقة الأبرياء التي تضم العديد من القوميات والمذاهب المتنوعة والمختلفة الذين لاناقة لهم ولا جمل الا انهم كانوا في المكان والزمان الذي خطط له وصممه ورصده لهم هؤلاء ليكونا الزمان والمكان الأخيرين في حياتهم .حتى احترقت الجثث بنيران الغدر والإرهاب التي صنعها أعداء العراق واعداء الإنسانية وجند الشيطان الذين فقدوا معايير التوازن الطبيعي للبشر ليحولوا العراق الى شريعة غاب ويحصدوا الارقام المهولة من الضحايا في لحظات دون وازع من ضمير او خوف من مصير في تحدٍ واضح لنواميس الطبيعة وسنن الله تعالى . 
بعد ان اختلف هذا العمل الجبان في الطريقة الجديدة والغريبة التي استخدمت فيها متفجرات او غازات غير معروفه بحسب بعض الخبراء التي أحرقت الأبرياء والمبنى .وهنا لا بد من الوقوف على حيثيات هذه الجريمة بمقدار تغير الاسلوب وتوقيت المجزرة وفي بعض التكهنات انه تم استخدام (صهريج) محمل بالغاز وفرت له وسائل وطرق من جهات أمنية وميلشياوية .فعن طريق التقارير التي نقلت من وسائل الاعلام ان هذا الصهريج جاء من مدينة ديالى بحسب ما أكده وزير الداخلية الغبان في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد حصول التفجير .
 وبرأي بعض الخبراء فان هذا الفعل يحتاج الى إمكانية دول وليس إمكانية عصابات .وكل الأنظار توجه الى ايران الفارسية التي تستطيع توفير هكذا امكانات عن طريق الحدود المحاذية في ديالى وفي خبر يتناقله اهالي بغداد بينهم وهم يوجهون اصابع الاتهام الى عمار الحكيم فرخ الحوزة وابن المرجعية المدلل الذي عرف باستيلائه على العديد من العقارات في بغداد والمحافظات وحبه ونهمه الذي لا ينتهي وانه حاول شراء تلك العمارات التي فجرت في وقت سابق ليضمها الى إمبراطوريتيه الكرادة ويلحقها بقافلة الممتلكات والاراضي والعقارات التي استولى عليها منذ عام 2003 ولحد الان وبالنتيجة حسب الاحاديث التي يتم تناقلها بين اهالي بغداد ان هذا المريض البائس امر بتفجير واحراق المباني وبمن فيها وبمساعده إيرانية ليستولي عليها بعد ذهاب مالكيها الى دار الأخرة .وقد أثبتت جهات عديدة ان الانفجار كان بسيطا في بداية الامر لكن سرعان ما تطور والتهم كل شيء وهذا يدل على وجود مواد سريعة الاشتعال كالسيفور او الفسفور او الغاز وضعت في المبنى لكي يتم احراقه بشكل كامل ولا يخفى ان الشعب العراقي بات يعرف جيداً ان العمليات الإجرامية القديمة منها او الجديدة تقف من ورائها جهات سياسية وحزبية وظيفتها خلق فوضى لأجل اشغال البلد وتأجيج الصراعات الطائفية او الحزبية .او لغرض منافع مادية او استعراض للقوة والارهاب والتخويف كما حصل في تفجير الكرادة وغيرها من مدن العراق.