20 مايو، 2024 12:27 ص
Search
Close this search box.

عمار الحكيم وخطاباته الزائفة…عندما ينطق الشيطان

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كل خميس يطل عمار علينا ليلقي خطابا من خطاباته الفارغة الإنشائية التي لا تعدو كونها مجرد حروف تنساق من على لسان حية صفراء ملمسها ناعم وباطنها مملوء بسموم الحقد التي رضعها من ثدي إيران المجوس التي ولد فيها وتربى وترعرع على ثقافة نفاق الملالي وبغضهم للعروبة والإسلام الأصيل، أطل عمار وهو يلقي خطابه على خطباء الدجل والنفاق والطائفية وزمر المجلس الأعلى التي خانت العراق وشعبه يتحدث عن انتصارات ومشروع الهي ومستقبل وغيره، ولا نعلم كيف سينتصر عمار على داعش ويدافع عن المقدسات، هل بواسطة صوره التي يلتقطها وهو يرتدي الزي العسكري الناصع ويصوب بفوهة البندقية نحو …..، ثم عن أي مقدسات يحكي عمار وهو مليشياته أول من انتهكها، وكيف سيكون مستقبل العراق الذي يزعم عمار ببنائه، هل هو المستقبل الذي ترسمه زمرة الفساد والمفسدين الذي يختبئون تحت عباءته، هل سيبنيه بعادل زوية ام باقر جبر صولاغ ، باقر دريل، كما يسميهما العراقيون أم بمحافظ البصرة الذي لم يعمل على تنحيته رغم مطالب الجماهير، وغيره من الفاسدين الذي تعج به قائمة كتلة المواطن تنتصر.
أي جرأة على الله حينما يعتبر عمار نفسه والفاسدين جزءا من المشروع الإلهي، فهل إن المشروع الإلهي قائم على الفساد والمفسدين والمليشيات والعمالة، وأي مشروع الهي فيه الكثير من الأخطاء والتدخلات والأجندات والعمالات حسب اعتراف عمار.
المتابع لخطابات عمار الفارغة يجد انه كان يحاول أن يظهر بمظهر الوطنية والبعد عن الطائفية إلا انه فشل في ذلك فشلا مخزيا لأن الوطنية ورفض الطائفية ليس لقلقة لسان وتبويق إعلامي وإنما هي انتماء وعمل وتطبيق، ففي هذا الخطاب كشر عن نفسه الطائفي المقيت وراح يختزل العراق في طائفة معينة وهمش وأقصى بقية الطوائف بل حتى الأديان والأيديولوجيات الأخرى، من خلال حديث وخطابه، فهو قد تحدث عن القوى التكفيرية وأكد أنها استهدفتهم في حين أن الواقع اثبت أنها استهدفت بصورة مكثفة أبناء الطوائف والمكونات الأخرى، ومتجاهلا بالوقت نفسه ما تفعله مليشياته والمليشيات الأخرى بأبناء السنة حتى انه اختزل المعركة بينهم وبين قوى التكفير في حين أن المعركة بين قوى التكفير المتسنن وقوى التكفير المتشيع وبين العراق وشعبه بكل أطيافه، أما هو وأذنابه وأقرانه  فهم خارج المعركة يسرحون ويمرحون ويطلقون الخطابات النفاقية في الصالات والقاعات المكيفة أمام مرتزقتهم الذين استقدموهم بالأموال والولائم التي سرقوها من الشعب.
ثم يتابع عمار نفاقه  معرجا على السيستاني وفتوته ليلقي عليها مفردات التبجيل والتزويق في نغمة نشاز سئم منها الناس، متجاهلا مساوئ الفتوى التي أحرقت العراق وشعبه وزجتهم في معارك خاسرة وأنجبت المليشيات المجرمة التي فتكت بالعراق وقتلت وهجرت وخطفت العراقيين وسلبت أموالهم وهدمت دورهم وانتهكت أعراضهم ودنست مقدساتهم….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب