السيد عمار الحكيم بعد ان رسم خارطة دولته والتي اسماها ” الدولة العصرية العادلة ” والتي يطمح من خلالها الى النهوض بالبلد الى واقع عصري محترم يتمع فيه الانسان بإفضل الخدمات يكون فيها الجميع متساوي في العطاء.
اطلق مشرعة قبل عام من اليوم أي قبل الانتخابات البرلمانية للعام 2014 رافعاً شعار “التغيير” وحكومة “الشراكة” والفريق القوي المنسجم وغيرها من طلائع دولته المستقبلية في البلاد وقد حصر تلك المشاريع في قرطاس صغير ذا مجلد أصفر اللون سميُ ب”برنامج كتلة المواطن” وكانت خطوطه عريضة بنت اهدافها ليس لدولة عمرها اربع أعوام وانما تتجاوز العقود .
بعد اجراء الانتخابات في 2014 نجح اولى شعارات دولة الحكيم الا وهو ” التغيير ” ثم نجاح الشعارات او البرامج التالية بعد الاخرى من الانفتاح و الفريق القوي المنسجم الذي يهدف لصناعة حكومة متكاملة من اقوياء سياسة البلد ليس فيها ضعيف ليتسوى الجميع بالتمثيل لمكونه الذي اتى منه .
الان يطرح السيد عمار الحكيم تشكيل كتلة سياسية يتمثل فيها جميع العراقيين والذي من شأنه يمكن ان يخلص البلد من المحاصصة في مثال لتوزيع الهيئات المستقلة في قوله “معنى الهيئات المستقلة هو استقلاليتها عن الحكومة، وممكن أن تشغل من المستقلين ومن الأحزاب” , ويمكن من خلالها جعل الجميع يشعر بأهمية وحدة البلد وعدم الافراط فيه حيث اننا نعيش في مركب واحد يجب ان يكون فيه الجميع رابح ولن يربح أحد إذا ما خسر العراق، ولا احد سيخسر اذا ما ربح العراق، لأن ربح الجميع بربح العراق، وخسارة الجميع بخسارته .
نعتقد ان اطروحة الكتلة الواحدة او العراق الواحد الموحد هي من ستجعل البلد اكثر قوة ورصانه في مواجهة المتغيرات والاخطار الاقليمية خاصة بعد ان يبتعد السياسيون من الاستقواء بالاخرين من خارج البلاد لان تلك الاستقواءات خاضعة للمتغيرات الاقليمية وهي من تترك بخلافاتها على البلد ونجاح مشروع الكتلة الواحدة هي اولى لبنات الدوله العصرية العادلة.