23 ديسمبر، 2024 8:21 م

عمار الحكيم رمز الحكمة والوفاء

عمار الحكيم رمز الحكمة والوفاء

العراق وطن الفخار والمحبة والإيثار وهذا عمار الحكيم رمز الحكمة والوفاء والتضحية ورجل المواقف الصعبة التي يتحدث عنها التاريخ بفخر واعتزاز لما يقدمه من مآثر جليلة تبقى خالدة في أثار الأجيال انه القدوة الحسنة والنبراس الذي يقتدي به الرجال الأوفياء لوطنهم ،وعهدنا بعمار الحكيم الإنسان الوفي لشعب العراق نعم العراق عظيم بأسرة آل الحكيم المباركة هذه الأسرة الكريمة التي أعطت الكثير من اجل العراق وإسعاد الشعب العراقي ،هذه الأسرة العلوية المحملة بالثمار الطيبة الذين ارتوت قلوبهم ونضجت في حب الرسول الأعظم وأهل بيته عليهم السلام
وفي هذه الثمار الطيبة نجد زهرة فواحة تقوح بعطرها لتملئ العراق بريحها الطيب وعبير سيد الخلق محمد (ص) نعم هو الولي الكريم بن السادة الكرام السيد عمار الحكيم (دام عزه) الذي بذل الجهد الكريم من اجل إسعاد العراقيين فهو فرحة الشعب ولم يغيب عن شعبه فهو في وجدانهم في مجالسهم هو للصغار والكبار والرجال والنساء والشيوخ والأطفال وكل أبناء الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته
لانجد أسرة فاعلة ومعطاءة قدمت التضحيات الجسام والعطاءات الفذة مثل هذه العائلة الكريمة التي استمدت قوتها وعطائها من عطاء سيد المظلومين سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بالقالي والنفيس من اجل إسعاد المظلومين والمضطهدين ولا يوجد عاقل في العراق لايحب هذه العائلة ولا يحب هذا العطاء
في العراق تزفت الدماء أكثر من 8 سنوات ولم يحسم الجدل والحكومة تتساقط وفي كل يوم لنا في العراق حكايات الأسى والجرح الغائر يزداد ألمه . في العراق حكومة مشتتة وقضايا غامضة وأصوات متفاوتة .. مجهولة الفاعل والضمير الأليم في العراق سفك الدماء ، ونهب الأموال ، وسلب الممتلكات ، وانتهاك الأعراض ، وإهانة الكرامة، وخراب الديار، وزوال العمران. نعم نحن بحاجه إلى من يقود العراق إلى بر الأمن والأمان نحن بحاجه إلى من يقود سفينة العراق نحو المستقبل بكفاءة وحرفية ومهنية عالية بعيداً عن الأنانية والذاتية والمصالح الضعيفه نحن بحاجة إلى مسؤولين قادة، العراق بحاجه إلى تغيير جذري وتحرير العراق من الفساد والمفسدين العراق بحاجه إلى قاده كبار يتفقدون أحوال الناس وان كانت هذه الحالة موجودة ولكنها نادرة جدا تمثلت بسماحه السيد عمار الحكيم (دامت بركاته ) حيث يتميز هذا الرجل بصفات طيبة و خصال حميدة كثيرة ومن تلك الخصال حب الخير والعطف على المساكين ومساعدة المحتاجين والبذل في وجوه الخير فكان نعم الرجل المساهم في الأعمال الخيرية لجميع العراقيين نعم أن أصعب الأمور وفي المقابل أشرفها وأسعدها أن يكتب الإنسان عن العظماء والقادة ورجال المهمات الصعبة … والتحديات الكبيرة الرجال مواقف وسماحه السيد عمار الحكيم دام عزه من أولئك الرجال الأفذاذ ، والقمم الشوامخ، والجبال الراسية تعم هو القائد المظفر والعقل المحنك  والعلم الشامخ انه أجاد وأفاد وأبدع في كل موقع حلّ فيه وفي كل مكان وجد فيه ، وفي كل تصريح أدلى به أمني أو سياسي أو اجتماعي أو غيره مما ينم عن خبرة وكفاية ودراية وحنكة وبعد نظر .. مما جعله يلقى الاهتمام من جميع وسائل الإعلام المختلفة .. وكافة المحللين الأمنيين والسياسيين وغيرهم …إذا جالسته تستمتع بجزاله لفظة وسلامة لغته ، وكريم حديثه ، وحسن أسلوبه ، ورصانة كلماته ، وقوة تحليلاته ، وسعة أفقه ، تستفيد من توجيهاته السديدة ، وتطلعاته البعيدة التي تصب في مصلحة الدين ثم الوطن والمواطن سمعنا حديثه ورأيناه كيف يتحدث في الملتقى الثقافي وغيرها من المناسبات الأخرى .. نعم البلد بحاجه إلى هكذا شخصيه لتقود البلد إلى سلم الرقي والازدهار …