نحن تيار شهيد المحراب عركتنا الظروف وقلوبنا حية ونابضة وصبرنا جميل كنا نتعامل مع ألأخر بروح الجماعة والإيثار، ونطلب الستر للمحافظة على المشروع ،وندفع بالغير لاعتلاء المناصب وندفع ثمن أخطائه ونجاحه يجيره ضدنا ، كنا ضحية العقيدة والجماعة الصالحة ، كان للعراق ولا زال نبض بين خفايا قلوبنا وبغداد دارت لنا وجهها ، كان عشق محمد باقر الحكيم يرفعنا إلى السماء فيرانا الناس صغار ،وقد حمل عزيز العراق كل مرض العراق فمات بالقاضية، كانت قوتنا ناضجة فيحسبنا الخصم جبناء ، وقولنا صدى للمرجعية وفعلنا خادم للجعفرية ، فماذا كان ! وماذا جرى أين نحن وأين يجب إن نكون .
لقد حاربوا أفرادنا ومنعوا الوظائف عنهم ، وصوتنا حبسوه بين الجدران ،وكيل التهم الباطلة يخدش أحاسيسنا،حتى رفاقنا في الدرب رفعوا أيديهم عنا آه ثم آه، خلقنا الفرص وسجلنا الأهداف ونتيجة المباراة في طي الكتمان ، فمن يعيد لنا ألاعتبار بعد أن قدمنا كل جهدنا وبذلنا ما بين أيدينا ،وصرنا نلوذ بزوايا النسيان .
وفجأة دب حراك زلزل الهتافات ورفعت الأكف وعاد مجد هيهات منا الذلة ،وخرج من مدرسة الحكيم نبضها الثائر ووجها المشرق ،فأضاء علينا فخرجنا من كهفنا بشعلة من نار .
رد لنا يا عمار الحكيم اعتبارنا ومجدنا ، وافرغ علينا ما سلبونا وخذ بثار خجلنا وجلوسنا على مصطبة الاحتياط ، لقد همشوا كفاءتنا ومسحوا ما ظنوه أنهم مسحوه،فالقيادة استحقاقنا والراية تناديك ملهمها ، ورد للعراق جمعهُ وللوطن حدائقه، وحدد لنا موعد جديد مع الحبيبة بزي العشاق ، وإياك إن تسلبنا قيادتك ولا تتركنا في منتصف الطريق فالله لا يمنعنا رزقه وأنت فضله ، وأنت تعرف من نحن ، نحن وقود الحق وديدنه ،نحن الصبر في معقله ،نحن فخر العراق وعشاقه، نحن الهدف وأنت صائده ،الطريق سالك فأنت موجود بحركتك اللولبية وبعنفوانك البذل ،وفكرك نير بمعدنه وتحضره، ونحن طريق معبد بألوانه المزهرية ، وقيادتك للفوز بنا في ألانتخابات هو رد اعتبارنا ،والحكومة المدنية العصرية باتجاه العدل الإلهي هي مقعدنا القادم ، عمار الحكيم رد اعتبارنا وزف البشرى للوطن والمواطن.