17 نوفمبر، 2024 11:35 م
Search
Close this search box.

عمار الحكيم: حسم وحزم لمَنْ يهادن بمشروع الإصلاح!

عمار الحكيم: حسم وحزم لمَنْ يهادن بمشروع الإصلاح!

أصوات دماء، وعلامات حكماء، وأحاديث طوال عن قضية، شغلت عباد الله الصالحين، إنها الحرية عاش بين دفاترها، ثلة مؤمنة صابرة قادرة على التغيير، وهومَنْ قصدهم سماحة السيد عمار الحكيم، في خطابه لأنصار تيار شهيد المحراب، وهم ينادون شهداء وننتصر، فما بين الشهيدين السعيدين، محمد باقر الصدر، ومحمد باقر الحكيم، (رضوانه تعالى عليهما) أساطير من الشجاعة، والعزيمة، والإصرار، لتكوين رؤية متكاملة إنسانية في العالم الإسلامي، لذلك هتف الحكيميون: لبيك يا حكيم العراق! تيار شهيد المحراب (قدس سره)، إئتلاف نوعي يصنع الخلود، والكرامة لأبناء العراق، لأنه همه الكبير الوطن والمواطن، لذلك قالها السيد عمار الحكيم، لن نتاجر بدماء شهدائنا، وأرواح أبنائنا ومواقفنا، فنحن أبناء المحراب الشهيد، حماة المشروع الوطني العادل، في هذا المنعطف التأريخي الخطير، وأبوابنا مفتوحة لكل الأطراف، لأننا نقاتل بصمت وسننتصر بحكمة، فتيارنا متميز ومميز بالوسطية، والإعتدال، والوطنية، والعقيدة، وهي الدروع العقائدية التي ستحمي بوابة عراقنا، من المرجفين، والمنافقين، والفاسدين، والإرهابيين!خطاب السيد عمار الحكيم، أمام جماهيره المعطاءة، كان خطاباً تأريخياً مطابقاً لمقتضى الحال والواقع، الذي تعيشه البلاد هذه الأيام، فأكد سماحته على أنه رغم كل الجراح والمآسي، فأننا سنكون حاسمين بقراراتنا، وحازمين بخياراتنا، ولن نسمح بأن يكون العراقيون، مجرد بيادق على رقعة شطرنج الصراعات الدولية، لكننا واثقون من النصر، فالرؤية السياسية المتكاملة، مفتاح الخروج من الأزمات، وإيقاف دولاب الدم والدمع، فلنتعلم الدرس جيداً، فأنتم لا تتبدلون، لأنكم أبناء مشروع الحكيم! الطموح الرائع، في أن يبلغ الإنسان أوج سعادته وإبداعه، يتمثل في إعلان إنتصاره على معسكر الظلم، فإن كان الشهيد محمد باقر الصدر، أول من رمى الطاغوت البعثي، فإن السيد الحكيم أسقطه وحطم أصنامه، لذا سوف يسير أبناء شهيد المحراب في طريقهم، نحو مشروع دولتهم العصرية العادلة، فهم عالم لا يستطيع أحد تدميره، لأننا أصحاب الإصلاح والتغيير، وسنتمسك بوسطيتنا، لكننا سنكون أكثر حزماً في مواقفنا المفصلية، ليكون العراق في مكانه الصحيح! إننا اليوم بأمس الحاجة، الى يد تجمع ولا تفرق، وترتفع بالحق ولا تنكفأ، فما بين الرمية الصدرية، والإنتصار الحكيمي، يسير الحكيميون بقوة العراق وتنوعه، فلم يجاملوا على حساب القضية والموقف، فحقيقته أنه ينبع، من متبنيات المرجعية السياسية لشهيد المحراب، (رضوانه تعالى عليه)، فلا قيمة لأي طرف خارج خيمة العراق، ولهذا فسماحة السيد عمار الحكيم، يقول لجماهيره الصادقة: كما قال عمه السيد محمد باقر الحكيم، أقبل أياديكم، فأنتم مشروعي في البقاء! 

أحدث المقالات