لا يخفى ما لبيت الحكيم من تاريخ مشرف.. دينيا وسياسيا، لمع فوق النجوم، يحمل سفر الدنيا الى الآخرة، ويتلقى عنها رسالة الواقع المدني الجديد المؤسس على لبنات الدولة الدينية.
تولى بيت الحكيم، الزعامة الحوزوية في النجف الاشرف، ابا عن جد، حتى تلقاها السيد عمار الحكيم، (دام ظله الوافر) بحظ عظيم؛ منسولا من طهر الدوحة المحمدية.
هذا الصفاء، زلال كماء الجنة وخمرها وعسلها والحور العين، يحاول  البعض تسخيره لمصالح يبرأ منها زعيم المجلس الاعلى الاسلامي في العراق.. سماحة السيد عمار الحكيم.
يتشظى الادعياء الى اناس من داخل المجلس فعلا، يوظفون هذا الانتماء لمنفعتهم براغماتيا، ومنهم من يعجبك قوله؛ كأنه ولي حميم لآل الحكيم، جل شأنهم، وهو ليس منهم بشيء، الا طيب الترحاب الذي لو شاء اي كان الاستعانة بالحكيم؛ فهو يعينه، تقربا لله ورأفة بالانسانية، التي يقطعون عنها سبيل المعروف بسوء الرد على حسن الصنيع.
والبعض، يدسهم خصوم الحكيم، للتمظهر باشكال تسيء لهذا البيت الطاهر، وتذهب رضا المؤمنين عنه، يبتزون الناس باسم السيد عمار الحكيم ويدعون باسمه منافذ لسرقة الناس.
والحكيم يبرأ لله من هؤلاء، باصنافهم كافة، فهو لا يلتزم الا من أذن له، وسلك صوابا، انه نصير للمؤمنين الطاهرين الذين اذا وعدوا اوفوا واذا قالوا صدقوا، متنزهين عن الدنايا مترفعين عن المغانم لا يتهافتون على دنيا، وهم اوهى جناحا امام الحق، واقوى من درع مسرود على الباطل.
رجال عمار الحكيم، مؤمنون اشداء على الادعياء، اذا ضفروهم اوقفوهم عند الحد الذي يحمي الناس من تبعات سوئهم، ويقي المجلس الاعلى الاسلامي في العراق من شواظ شرهم في ادعاء الانتساب اليه، وهذا ما شرفني سماحة السيد عمار الحكيم.. رئيس المجلس بالتوكل فيه، تكريما أضرب من خلاله بالحق على يد الباطل.
خولني سماحته شفاها، وسيؤيد ذلك بتوكيل رسمي، بمقاضاة كل من يدعي صلة بالمجلس الاعلى الاسلامي في العراق، او شخص السيد عمار الحكيم، و حتى المنتمين للمجلس اويعملون بمعية السيد، اذا اساؤوا فهو براء منهم، يوم القيامة امام الله، وفي الدنيا، اما القضاء.
الا هل بلغت.. اللهم فاشهد، وصن عظمة عائلة الحكيم التي حررت العراق مرتين.. في العشرين وفي 2003، فمبارك بيت الحكيم ونعم طيب المقام، ودام ظل عمار الحكيم.. خيرُ خلفٍ لخيرِ سلفٍ.