علماً ان نسبة المكون الأكبر في العراق (الشيعة) لا تتعدى ال ٦٠% ; بينما المكون الأكبر في سوريا (السنة) لا يقل عن ٨٠% !!! عمى ‘الأرقام’ ليس عند السيد عمار الحكيم لوحده ، بل عند دول الغرب الصليبي التي جيشت الجيوش لنصرة المكون الأكبر في العراق (الشيعة) بالتعاون مع ايران باسم الديمقراطية .. وكذلك جيشت الجيوش ولكن لسحق المكون الأكبر في سوريا (السنة) بالتعاون مع ايران باسم حماية الأقلية الشيعية (٨%) التي تحكم سوريا منذ ٥٠ سنة !!! … فها هي أمريكا متحالفة وتسلح ٢% من الشعب السوري (الأكراد) وروسيا (دولة بيزنطة الصليبية سابقاً) متحالفة وتسلح ٨% من الشعب السوري (الشيعة) و أكثر من ١١ مليون عربي سني مهجر من دياره أو مقتول أو يتجمد أطفالهم من شدة البرد في المخيمات !! … لذلك لا يوجد حل من كسر هذا الحلف الصليبي – الصفوي الذي يمتد لقرون عدة سوى العودة الى اسلام بدون طوائف ‘لا شيعية لا سنية’ !!