7 أبريل، 2024 9:31 ص
Search
Close this search box.

عماد خدوري : عذرا… هو  رماد الحرائق وسط ( السراب النووي) !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

كنت ولازلت من المؤمنين بان ألكلمه أمانه وشرف  ورجولة احملها في قلبي مثلما اتؤكا عليها في طريق البحث عن الحق وليس لي فيها مأرب أخرى رغم أنها  أرهقتني.. وغربتني…  وأبعدت عني الكثيرين من الذين لا  يطيقون وجه الحقيقة  لان( أكثرهم للحق كارهون) خاصة إذا تعلق الأمر بالبازار العراقي وما حدث بعد زلزال عام .2003 وما طوي من إسرار وما أكثرها.
 بيد ان ألكتابه والتعبد في محرابها والوضوء بالمعرفة والحقيقة كانت أبدا عشقي الأوحد الذي أموت في تلابيبه وثغره  وارتمي في أحضانه واسكر من ريقه حتى وان كان جمرا وشوكا  ورصاصه غادره ….   طالما إنني أدافع عن العراق ولحم وعرض وقوت شعبه المظلوم وقضاياه العادلة  أسوه بالكثيريين.. وهو دفاع مشروع عن الله والأنبياء وأهل البيت والصحابة الأطهار والزقورات والكنائس والمعابد واسد بابل والحدباء والثور المجنح والحسينيات والمنديات وسوق القشله وسومر ورأس سيرجون الاكدي وكل شهداء هذه الأرض المباركة وشعراءها ومبدعيها  وكادحيها وفقراءها… لان ألكتابه فرض عين  وجهاد اكبر وصلاه وقنوت وتهجد في ملكوت الرب في زمن الانحطاط وبيع الضمائر وتصليب الشعوب المجردة حتى من ملابسها  والمهانة والمستباحة والمنهوبة…
 وفي زحمه التفكير والقول ياعماد خدوري…   نسهو  ونصيب ونخطئ احيانا وعذرنا صدق النوايا التي نشهد الله عليها ولكننا نمتلك الشجاعة بنفس المقدار للاعتذار من عالم عراقي شجاع مثلك قال الحقيقة وتطاول وصرخ حين جيشت جحافل الباطل لإحراق بغداد استنادا لا على الحقيقة وإنما قدموا مسيلمة الكذاب وغلمانه وجواريه ومرتزقته في غزوهم لبلادنا لطعن الرسول الأعظم وصلب الحواريين وإحراق الكعبة  وتمزيق راية السلام  وعاصمة ألدوله العباسية ودره الدنيا وإيقونتها الخالدة التي اختطفوها منا ثلاثة عشر مره  عبر التاريخ لكنها عادت أجمل واحلي وأكثر عذوبة ورقه وغنجا.
لم أتعب من ألكتابه والتمرغ في طينها وعطرها ومساميرها ولا من البقاء في ثغور الوطن مرابطا او الدفاع عنه في سوق الوراقين او مقاهي المثقفين النخاسين الذين يبيعون أسماءهم وشرفهم وأقلامهم مثل ملابسهم المستعملة التي تحمل رائحة أجسادهم النتنة ..  الذين يمرغون عذريه الحروف بجرها الى مواخير القوادين في منتصف الليل وجلدها بالسياط وهي تصرخ وتأن…. ثم أتصمت مغتصبه مثلما يقوا النواب؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب