8 أبريل، 2024 7:21 م
Search
Close this search box.

عمائم السياسة ووقارهم المصطنع

Facebook
Twitter
LinkedIn

مجموعة من النشالين وقطاع الطرق والسراق أختبأت تحت لباس الدين ليضيفوا لسرقتهم ونهب أموال البلد شرعية وغطاء لا يقبل المناقشة وعندما ننظر الى وجوههم نلاحظ اصناف اربعة فنائب يهذي لمن يهذي معه ونائب يرقص وسط المعمعة ونائب يصرخ حتى نسمعة ونائب من حقه ان نصفعه.. فهل نعتب على الزمان أم نعتب على الامريكان الذين أتو بهم أم نعتب على انفسنا صدقناهم ذات يوم أم نعتب على الديقراطية التي لم تعطينا سوى قطعان من الجهلة والقتلة من المعممين وغير المعممين فلم يجلب لنا هؤلاء غير القتل والجهل والخراب في كل شي حتى أصبح الشعب يكره مفردة الديمقراطية حيث ان تجار السياسة في العراق لايعدونها قوة معرفية ووسيلة للنهوض بالمجتمع بل قوة سياسية ووسيلة لأحتكار السلطة وحصرها بيد المعممين والجهلة والأغبياء من كل نوع  .

أما بعد ثلاثة عشر عامآ من حكم هذه العصابات تحت مسميات الأحزاب بدأ الشعب العراقي ينادي بحكومة علمانية وزرائها من التكنوقراط وأصحاب الأختصاص وليس أن تصبح الوزارة ملك صرف بأسم الحزب والكتلة بعد ان عاثوا فيها شتى أنواع الفساد فصدق من وصفهم بأنهم عمائم رباعية الدفع ووجوههم ثلاثية الأبعاد .

فهم الى هذه اللحظة مصرين على أن تمتلئ جيوبهم من السحت الحرام والشعب العراقي جائع تائه لا يجد لقمة العيش بينما عمائم السوء تستمر في النهب والسلب من خيرات الفقير في هذا البلد فكل مايريده الشعب الآن هو عراق بلا عمائم وأن يعلو صوت العلم والضمير على صوت الجهل والنفاق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب