23 ديسمبر، 2024 2:47 م

علي قاسم حمود مدير تحقيقات النزاهة يتجاوز حدود وظيفته ويسبب هدرا للمال العام فهل من رقيب؟

علي قاسم حمود مدير تحقيقات النزاهة يتجاوز حدود وظيفته ويسبب هدرا للمال العام فهل من رقيب؟

نعم هذا هو الواقع … فماذا تريد من رجل احمق جاهل لا يرى الا نفسه مستبدا برأيه وضعته المحسوبيات في مكان لا يصلح لأمثاله من المعتوهين وصيادو الفرص بالتملق والركض وراء من هم اعلى منه وظيفيا وبالظلم والاحتقار والعدوان على من هم ادنى منه وظيفيا ومن شاء ان يعرفه على حقيقته فليشاهد فلم (زوجة رجل مهم) لأحمد زكي , فهو يجسد واقعه بأوضح صورة.
هذا الدكتاتور المتخلف اصدر امرأ شفويا مستغلا سلطته بعدم شمول جميع مكاتب المحافظات التابعة للنزاهة بالعطلة الممنوحة من قبل مجالس المحافظات بمناسبة الزيارة الاربعينية التي شلت الحركة بشكل كامل في محافظات الوسط وجعلت الدوام لا طائل منه ولا فائدة تذكر , ويجعل الموظفين في خطر حقيقي ولا سيما بعد التهديدات الاخيرة التي تتعرض لها هيئة النزاهة , فتجاوز هذا المستبد بذلك حدود وظيفته بمخالفة قرار رسمي بعطلة رسمية (مقررة من اعلى سلطة في المحافظة بسلطة التقديرية ممنوحة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء) مسببا منتهى الاذى وبالغ التعب والمعاناة لجميع الموظفين بالسير وسط الجموع الغفيرة المليونية لمسافات شاسعه وكبيرة جدا والحركة تكون بطيئة جدا متعبه وشاقة الى ابعد الحدود ذهابا وايابا طيلة فترة الزيارة المباركة , مما تسبب ايضا في هدر للمال العام لان الدوام لم يكن ذا نفع مطلقا لتعطل كافة دوائر المحافظة وشلل الحركة بشكل كامل فالحضور للدوام بدون أي عمل يذكر , يكلف الدولة اموالا بدون أي فائدة وكلها يتحملها (علي قاسم) مع (ثائر الصافي) المتخلف صاحب الفكرة الذي لا يهمه الا الكرسي والسلطة التي اساء استخدامها مرات عديدة (سوف تنشر في مقالات قادمة تباعا) والذي فـُـرض على محافظة سيد الشهداء لكون اخوه في مجلس النواب فأساء لها ايما اساءه وحرم الموظفين من اقامة الشعائر الحسينية وخدمة زوار ابا الاحرار التي ينتظرونها من العام الى العام , اللهم انتقم منه ومن علي قاسم بحق الحسين الشهيد عليه السلام وخذهم اخذ عزيز مقتدر فقد اضرنا حلمك عليهم وعلى اشياعهم من اعداء (اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة عليهم سلام الله) .
ان المسألة بدت واضحه متفق عليها بينهما فبوازع من حقد على كربلاء واهلها واستبداد بالرأي وتعنت …..  فقد تم الاتصال بالمدعو (علي قاسم) لانباءه باستحالة الدوام في ظل هكذا ظروف وعدم تمكن معظم الموظفين من الوصول اصلا فقال بالحرف الواحد (الكل يجي يوم الاحد حتى لو على نقاله) ويقصد الاحد الذي يسبق الزيارة بيوم واحد , فما هذا التعنت والجبروت الاعمى ؟؟؟ وما هذا الطغيان والاستبداد بالرأي الذي يكلف الدولة مبالغ لا فائدة منها؟؟؟ وما هذا التجبر في استغلال السلطة لتحقيق مأرب شخصية , لاسيما وان مجلس المحافظة الذي يعلم تمام العلم باجواء هذه الزيارة وهو الجهه الوحيدة القادرة على تقدير امكانية الدوام من عدمه .
فإذا كان (علي قاسم) حريصا هكذا على الدوام فلماذا تم تعطيل الدوام في النزاهة في بغداد استنادا الى قرار العطلة الممنوحة من قبل مجلس محافظة بغداد قبل فترة وجيزة وجلس في بيته يرتشف الشاي ونحن مستمرين في الدوام , ثم ينكر علينا نفس القرار ؟؟؟ اذن هو الاستبداد والطغيان الاعمى , وهو واضح في اجتماعاته التي يقيمها والتي يتحدث فيها بأسلوب المتهكم المتعالي والمهدد دائما باستعمال كلمات الوعد والوعيد وكأنه صدام حسين عاد من قبره الى الوجود , فالموظف العادي البسيط بإمكانه محادثة رئيس الهيئة شخصيا عند مروره بمفاصل الهيئة ولا يمكنه ان يتحدث مع هذا الطاغية (علي قاسم) مطلقا لأنه سيكوى بنيران غطرسته وخـُيلائه فكيف يسمح لها الدكتاتور الاجوف ان يحكم في دولة تسمي نفسها ديمقراطية وحكومة تسمي نفسها دولة القانون .
نطالب دولة رئيس الوزراء بإعفائه فورا عن منصبة والا حلت عليه دعوة المظلومين في حضرة سيد الشهداء في هذه الايام المباركة .