الرسالة المنسوبة ل علي بن أبي طالب مستلة من نهج البلاغة ونهج البلاغة كتاب كتب عنه طه حسين وقال بما معناه الكتاب جمعه الشريف الرضي ونسبه ل علي وكتب عباس محمود العقاد أن نهج البلاغة فيه أساليب في الخطابة تعود لحقب زمنية لاتمت بصلة الى عهد علي بن أبي طالب , ونهج البلاغة حافل بالخطاب الزائف بشأن الكون والحيوانات والانسان وقدم الفاضل حسن البدري على اليوتوب سلسلة حلقات سماها : نهج البلاهة , كيف تتخذه الأمم المتحدة وهو يؤمن بشريعة حد الحرابة حيث تقطع الأيدي والأرجل من خلاف للإنسان الحي وبتر اليد والجلد والرجم وهو أيضا قد حصل من محمد بن عبد الله هو وزوجته فاطمة ابنة محمد على أرض فدك وهي أرض خصبة وذات بساتين نخيل تغل كل سنة ثروة كبيرة وهي أرض مغصوبة من اليهود وقد أعطى كما يقال من لايملك الى من لايستحق لأن الأرض مغصوبة بالغلبة والقوة وعلي بعد أن ماتت زوجته تزوج بأربع نساء مع عدد من ملكات اليمين , وردت روايات أوردها الشيخ أحمد الوائلي في كتبه ومحاضراته أن علي أمر خادمه قنبر أن يحفر حفرة وقد أحرق علي فيها عراقيين بزعم أنهم مرتدون أو أنهم رفضوا تغيير ديانتهم وهناك رواية أنه أحرق معهم كتبهم فتأمل , وقد وصف إحدى النساء اللواتي رددن عليه بالسلقلق ويعني المرأة التي تحيض من دبرها وقد وصف النساء بأنهن ناقصات عقل ودين , وقتل كما تقول إحدى الروايات المفكر والموسيقي والمخترع النضر بن الحارث صبرا ً وهو أسير في معركة بدر ويزعم آخرون أنه مات في الأسر , وهو من فتك بالذين رفضوا المشاركة في حروبه كمعركة الجمل ومعركة صفين , أطلق عليهم خوارج ولنفرض عدد منهم قد قاموا بأعمال إجرامية فهل هذا يبرر الانتقام الجماعي ؟وهناك خطب له تصف الرافضين للحرب من العراقيين بأبشع الأوصاف , كما حصل مع يهود بني قريظه قبل هذه الحادثة بزعم خيانة عدد من قادتهم وهل هذا يبرر الفتك حتى بالصبيان الذين نبت لهم شعر العانة ؟ وسبي النساء والاستيلاء على الديار والأموال والارض بنص القرآن في سورة الأحزاب ؟ , هو في الرسالة يتحدث عن مفهوم متخلف تجاوزه الزمن وهو مفهوم الرعية والراعي ونحن نعيش في عصر المواطن الحر في دولة علمانية , (فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق , وهذه العبارة فيها تمييز عنصري فالانسانية هي واحدة , نحن من أسلاف سلالة الهوموسابيان ( مقولة أبي العلاء المعري : إن المذاهب ألقت بيننا إحنا ً وأورثتنا أفانين العداوات ) ومقولة القرآن ( وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا ً حتى تؤمنوا بالله وحده ) , العلم المعاصر في جينالوجيا الحمض النووي تستبعد كلمة خلق وخالق بل نحن كائنات في حالة تطور والإنسان ينتمي للمملكة الحيوانية ولدينا سلف مشترك مع القردة العليا , علي يقسم المجتمع الى مسلم وذمي ومستأمن ومعاهد وحكم الذمي كما في القرآن : حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وينطبق عليهم : لا إكراه في الدين وهناك روايات تقول أنها نسخت بآية السيف , المعاملة هي رعية من الدرجة الثانية حيث الحديث الصحيح : لايقتل مسلم بكافر بل حتى المرأة المسلمة عند أغلب المذاهب الاسلامية ديتها ليست كدية الرجل , ثم أين العدل ؟ وبنص القرآن القول بأننا من قسمنا أزراقهم ورفعنا بعضهم على بعض , والتكريم كما ذكرنا مرارا هو على أساس التقوى وهي اتباع الشريعة بل ولاتوجد حرية اختيار بنص القرآن لايخلى سبيلك إذا لم تقم الصلاة وتؤدي الزكاة , بحسب الفقه الاسلامي تقتل وأما من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فهي من آيات الوعيد والتهديد الذي سبقها قل الحق من ربكم وتلاها أحاط بهم سرادقها ويسقون بماء كالمهل يشوي الوجوه , من بدل دينه فاقتلوه حديث صحيح , وعلي في الرسالة يقول ل مالك الاشتر : (فإنك فوقهم) وهذا الكلام لايستقيم مع المنطق والعقل لأن الحاكم ليس فوق المواطنين بل هو مؤجر من قبلهم يؤدي خدمة لهم , وجدنا خبر الإمام علي والأمم المتحدة خبر ملفق لفقه , ( تقرير هو تقرير من ضمن مجموعة تقارير يقوم بوضعها مجموعة من الباحثين العرب بشكل مستقل مع دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهنا حدث الخطأ الكبير حيث اعتبروا تقرير التنمية الانسانية العربية لعام 2002 هو وثائق نقاش الجمعية
العامة لامم المتحدة لنظم الحكم , كما نوهنا سابقاً في الحقيقة لا وجود للنقاش بالنص : لايوجد مثل هذا الشيء في جميع مواقع الأمم المتحدة there is not some thing like that in UN websites
ولا وجود للقرار )1 المصدر : التقنية من أجل السلام
الجدير بالذكر أشاع شيخ الأزهر خبر ملفق آخر وهو يتعلق ب برنادشو وأنه يمتدح الاسلام ويصف محمد بما معناه يحل مشاكل العالم وهو يرتشف كوب الشاي وقد أوضحنا مدى الكذب أو الجهل و التلفيق في هذه المقولة وأن برنادشو على العكس تماما انتقد المسيحية والإسلام نقدا ً لاذعا ً.