حينما يشتد القول الحق وتكون هناك مبادرة حسنة للعراق والعراقيين نجد من لا يريد ان تكون المحصلة جيدة فهاهو العلاق بجبروته الدنماركي يصرح كي يخلق ازمة اخرى …بتصريحاته على رموز وطنية كي يجعل من الساحة نارا مؤججة من الافتعال الطائفي تارة وجعل الخصوم يتكاثرون تارة اخرى .لقد جعل من نفسه فتنة ملغومة لكل حين كلما استحدث الامان كان هو القنبلة التي لا تريد الا الانشطار واستحداث ويلات لا طاقة للشعب في صدها ,فلماذا التصريحات هنا وهناك؟ دون الالتفات لما ستؤول الامور اليه و بهذا تصنع من نفسك شيطانا اخر كما يفعل المالكي بنفسه اذ يجعل شعبه في حيرة ولا حولة في حل الازمات ولا يمكن السيطرة على انشطار الفتن هنا او هناك فانه المدوي بتصريحاته العكسية التي لا يمكن ان تشترى او تباع فقد ايقن الشعب لهذه الافتعالات وخلق الازمات لكن لا حول له ولا قوة . ومما لا شك فيه نجده انه ادعى الجنون كي ينعم بخيرات البلد المضيف له وهو يزخرف الحجج كي ينعم بعطف مملكة الدنمارك ولم تجد حاجة الى مواثيق كونه ثبت فعلا جنونه من خلال شخصيته المترهلة .وحينما حلت نعمة السقوط رجع وهو يتشفع الحنين المزيف لبلده العراق تاركا القليل كي ينعم بالاموال الكثيرة التي هي كنز لا يفنى من بلد العراق بلد النفط .وكي يرتجل الفنون اخذ يتفاخر بالتخاذل امام تصريحات الصحف الدنماركية تصدر في كوبنهاكن التي وصفته بالامام الهارب من دفع الضريبة اذ قالت ان الامام علي العلاق عضو البرلمان العراقي مطلوب للضريبة الدانمركية لانه لم يصرح لها بمدخولاته.
وليس غريبا على حكومة المالكي ان تستلذ بهكذا مجانين تحكم بلدا له تاريخه الحضاري مما نجد جدية واضحة على ان مسار الحكومة يجعل من العراق نحو الهاوية فعلا وبلا تردد ,وما يزيد الطين بلة ان المدعو علي العلاق بكل طاقاته اصبح نسخة لا يمكن ان تمحى من اجندة المالكي كونها قرار فعال لتحريك الساكن من ورقة الطائفية او هو الواجهة الاساسية التي يستند عليها طموح المالكي وحكومته العوجاء.لذلك علينا ان لا نؤمن بهكذا شخصية لا تعرف كيف تتكلم او تتخذ لنفسها وطنية تمنحها هوية عراقية لانه انسلخ منها سابقا .