23 نوفمبر، 2024 4:15 ص
Search
Close this search box.

علي الاديب والتعليم العالي والحقيقة الضائعة

علي الاديب والتعليم العالي والحقيقة الضائعة

لوحظ في الأونة الأخيرة انتقادات توجهه بكثرة  الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي احدى المقالات المنشوره التي قرأتها ولاأريد أن أشير الى أسم كاتبها ومايهمنا هو أظهار الحقيقة التي يريد البعض تغييبها بتعمد مقصود ذكر فيها ان الجامعات العراقية بدأت تعاني من تخلف علمي عندما سلمت الوزارة الى الاستاذ علي الاديب؟ ماأسوء الانسان حين يكون الباطل ديدنه وكلامه ولاأعرف هذا الكاتب كيف أستند على كلامه أم المهم هو التسقيط والتشهير بدون وجه حق والهدف وزيرالتعليم العالي فقط . ولم أجد من يتحدث الا قليلا عن تأريخ الاستاذ علي الاديب الجهادي سواء كان من مقارعتة للنظام الدكتاتوري ولاحتى عن الاعتراف بالجهود الكبيره التي يقوم بها للأرتقاء بالواقع المتميز والمتطور للجامعات والمعاهد العراقيه ,فقد تميزالاستاذ علي الاديب بالرغبة الوطنية الصادقة لتطوير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكل من الجامعات والمعاهد  المرتبطة بالوزارة والعمل الجاد لزيادة المخصص للتعليم العالي في الموازنة العامه وخلق الأجواء الصحية لعملية تعليم ناجحه , وهناك نشاطات كثيرة قام فيها السيد الوزير ومن معه في الوزارة للأرتقاء بالواقع العلمي وسأذكر الشيء اليسيرمنها لان الانجازات التي طرأت على الوزارة  كثيرة ومن الظلم أختصارها  بنقاط محددة ولكن لغرض أدحاض وكشف أباطيل الكاتب والهجمات الاعلامية التي  يتعرض لها الاديب  هذه جزء من النقاط المشار اليها والتي حققتها الوزارة:-
   1-     الدعوات المتكرره للاستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي  والبحث العلمي  في دعوة الكفاءات العلمية العراقيه الراغبه بالعوده الى البلاد والعمل في مؤسسات التعليم للأستفاده من خبراتهم في بناء العراق الجديد والمساهمة في الاعمار وهذه الدعوة هي باب المصالحة الوطنية الحقيقية لبناء الوطن وعودة كفاءات المهجر وقد لقت هذه الدعوة عودة العديد من الكفاءات للعراق والتي هجرت في عهد النظام البائد اوفي الاقتتال الطائفي .
2   –   من اجل تطوير الامكانيات العلمية للكوادر التدريسيه والتي تعد جزء مهم من البحث العلمي والذي ينعكس أثرة على تطوير المسيرة العلمية فقد تبنت الوزارة مشروع تطوير الكوادر التدريسية خارج العراق .
3-    توسيع برامج البعثات البحثية لطلبة الدراسات العليا.
4-     رفد الجامعات والمعاهد العراقية بالبنية التحتية من الاجهزه والمختبرات والورش والمعامل بعد ان كانت تعاني من نقص حاد فيها انطلاقا” من حرص الوزير على رفع المستوى العلمي في المؤسسات العلمية بتوفير قاعدة علمية رصينه وفق أحدث المعايير العالمية .
5-   ومن أهم المشاريع الاستراتيجية  الكبرى التي تبنتها الوزارة هو نشر وفهرست المجلات العراقيه الصادرة من الجامعات والهيئات العراقية كافه
6-    جعل الجامعات و الكليات الأهلية  تخضع الى أشراف وتقويم الوزارة لضمان تنفيذ الاهداف والحفاظ على مستوى كفاءة الأداء المطلوب من خلال أعتماد الوزارة الأساليب والصيغ المتعارف عليها في التقاليد الجامعيه  بالأضافه الى ذلك تم أقرار أجراء أمتحانات الكفاءة العلمية لطلبة المرحلة الرابعة في الكليات العراقية على ان يتم أصدار الوثائق بعد أعلان نتائج الامتحان.
وأخيرا لابد من الاعتراف بالجهود الكبيره التي يقوم بها الاستاذ علي الاديب منذ   تسلمه منصب الوزارة فلابد من الاشارة الى أن الجامعات العراقية  أصبحت تحصل على المراتب المتقدمه في التصنيفات العالميه وهذا دليل على أن جامعاتنا في حالة تطور وتقدم  لذلك صارت تحتل مراكز مرموقة في التصنيفات العالمية وهذا الجهد لايشيرأو ينوه أليه أي كاتب عراقي بل صبوا حممهم على الوزير وخاضوا حملاتهم الاعلامية المأجورة بقوة ضد الاستاذ علي الاديب لكونه من قادة الحركة الاسلامية  في العراق  ولاأعرف ماذا تريد هذه الكفاءات المندثرة التي تربت بأحضان البعث البائد والتي هي من تقبع خلف هذه الحملة الاعلامية الشرسة الباطلة  بعد أن أزاحهم الوزيرالاديب من أماكنهم التي ملؤها فسادآ وعبثآ  هل تريد أن تحارب الاسلام بكل وجوده لكون الرجل أسلامي الاتجاه هل هذه العقدة لااعرف سرهذا الحقد الدفين ,وزير التعليم العالي الاستاذ علي الاديب رجل مهني وأعماله في الوزارة لم يعملها الوزراء  الذين عملوا أساتذه في الجامعات ولم يحققو أي تقدم سوى الكلام والوعود أما هذا الرجل فكان سياسيآ ومجاهدآ وهذا الامر أخذ منه الحيز الكبير من حياته لكنه كان رجل دولة بكل معنى  ومهني أكثر من سياسي بأدارة الوزارة لكن الرجل وللامانة أقول أنه يعاني من عدم وجود  أعلام شريف ومنصف يقف الى جانبه ويدحض أفتراءات الباطل من كفاءات البعث التي عبثت في أدارة جامعات العراق بفسادها وغيها وغادرت الوزارة من غير رجعى حتى بعد أن خسرت بدئت تحشيد جيوشها لتملي عليهم معلومات كاذبه وتطلق الحملات الاعلامية الجوفاء في المواقع الالكترونية والصحف والفضائيات بالتشهير والكلام الباطل الذي لاصحة له بعد أن خسرهؤلاء كل شيء وأنفضح فسادهم ورفض وجودهم الطالب والاستاذ  قبل أن يرفضهم الوزير لأنهم عاثوا في الجامعات فسادآ وضيعوا قيمة العلم بتسلطهم وخبثهم سواء من البعثيين او من الفاسدين الذين لايقلون خطورة منهم  ونحن نقول للسيد الوزيرالاديب لايهمك  أعلام مأجوربائس المهم ان تستمرمسيرة نجاحك والتاريخ هو الفيصل والحكم لماحققت من انجازات في التعليم العالي …

أحدث المقالات

أحدث المقالات