قال النبي محمد من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه – انا مدينة العلم و علي بابها
قال عمر بن الخطاب لولا علي لهلك عمر
وكان الامام علي مستشاراً دينياً و قاضياً للخليفه ابو بكر و عمر و عثملن
الامام علي بن ابي طالب ابن عم النبي محمد وهو من كفله للعيش في رعايته الابوبيه واول من آمن برسالة النبي محمد الاسلاميه وكان صبياً – وكان علي بن ابي طالب مقاتل شجاع مقدام حمل رآية النبي محمد في عدة معارك و اشتباكات وكان اليد اليمنى للنبي في تصفية خصومه و معارضيه و قتل الكثير من رجال قريش و كان فقيهاً مفكراً متنوراً ورعاً وذو علم و حكمه و عداله منذ الصغر –
في غدير خم او مايسمى بالغدير بعد عودة النبي محمد من الحج بطريق العوده الى المدينه خارج مكه يقولون انه خطب بالناس وكانت حجة الوداع وكان معه كل الصحابه و المسلمين انذاك و منهم ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان ووو فهذه الخطبه معروفه وشهودها معهم وذكر فيها من سياق الحديث انه سيترك فيهم الامام علي كمرجع اسلامي للمسلمين في دينهم ان اختلفوا في امور الدين الاسلامي بمعنى انه استوصاهم ان يكون علي بن ابي طالب امام الامه الاسلاميه بعد وفاته لانه ملم بكل حذافير الدين الاسلامي و الحديث و القران واسباب و مكان النزول لكل الايات القرانيه المحمديه فلقب بالامام علي –
بعد وفاة الرسول لم يصدق الناس ان النبي محمد قد مات و اعتقدوا ان النبي لا يموت او يموت الجسد و تبقى روحه لذلك تسارع الصحابه و من ضمنهم عمر بن الخطاب لحسم الخلافه سريعاً قبل نشوب الفتنه ولم يحضر الامام علي سقيفة بني ساعد متحججاً بانه مشغول بتحضير جنازة النبي محمد لذلك انتخب الصحابه ابو بكر الصديق كاول خليفه للمسلمين و بايعه كل الصحابه و الولاة و كذلك الامام علي لاحقاً ويذكر ان ابو سفيان اقترح على الامام علي ان يرشح نفسه للخلافه و ينقض خلافة ابو بكر لكن الامام علي نهره و زجره وكان موافقاً على مبايعة ابو بكر الصديق – وكان اوكان الامام علي قاضياً و مستشاراً للخليفه وقضية ان ابو بكر تغاضى عن اعطاء ارض فدك الى فاطمه بن محمد مستنداً الى حديث نبوي وكان الامام علي يعرف ولم يعترض –
ابو بكر اوصى بالخلافه من بعده الى عمر بن الخطاب وبايعه كافة الصحابه و المسلمين ومن ضمنهم الامام علي – وكان الامام علي قاضياً و مستشاراً للخليفه عمر بن الخطاب – وتزوج الخليفه عمر ابنة علي بن ابي طالب الصغيره ام كلثوم وكذلك ارجع عمر بن الخطاب ارض فدك الى نسل فاطمه كورث ووو
اوصى الخليفه عمر بن الخطاب ان تكون الخلافه من بعده بالشورى بين سته من الصحابه المبشرين بالجنه فانتخبوا الخليفه عثمان بن عفان الاموي بالاكثريه و بايعه الصحابه و الولاة و الامام علي
خلال حكم عثمان بن عفان توسعت الدوله الاسلاميه و تشعبت و ظهرت المشاكل السياسيه و الاضطرابات في بعض الولايات منها مشكلة القران و تنوع مصادرها لذلك استشاروا عليه بتوحيد القران بكتاب موحد لذلك في زمن عثمان بن عفان تم كتابة مصحف قران واحد ووزع اربعة نسخ على الامصار انذاك لذلك سمي بمصحف عثمان غير منقط و بلا حركات ومن غير تسلسل زمني وكان عمل ممتاز لانه قضى على الخلافات في المصاحف القرآنيه المختلف ولكن طريقة واسلوب جمع القران و توحيده في كتاب واحد و حرق بقية المصاحف المتداوله و كذلك التقاضي عن التسلسل الزمني للنزول لصق في هذا العمل الجليل كثير من الشكوك الى يومنا هذا وكان الامام علي موجود و راضاً عن هذا العمل ولم يصدر اعتراض او نقد انذاك –
وصلت الاضطرابات في بعض الامصار ضد خلافة عثمان – الى ان اتفق الثوار من بلاد النيل مصر و بلاد الرافدين الكوفه و اليمن وو واتفقوا على قتل عثمان و تم قتله بواسطة الثوار وهو في دار الخلافه متهميين اياه انه غير عادل واثر اعوانه من بني اميه في السيطره على امصار الدوله الاسلاميه – ويذكر انه قتل و القران كان بين حجريه والله اعلم –
بعد مقتل الخليفه عثمان اجتمع الصحابه و المسلمين على مبايعة علي بن ابي طالب على الخلافه وهو غير راغب فيها ولكن لتجنب الخلاف و الشتات قرر الموافقه على تولي الخلافه باجماع المسلمين في المدينه –
اصبح الامام علي بن ابي طالب الخليفه الرابع بالاضافه الى امام المسلمين – من القرارات الاوليه لخلافته قرر تغيير كثير من ولاة الامصار باخرين و تنصل عن تولية الزبير بن العوام و طلحه بن عبيالله اية ولايه و كذلك قرر عزل معاويه عن ولاية الشام – بهذه القرارات انشق عليه اقرب الناس اليه وهم الزبير بن العوام و طلحه بن عبيدالله و عائشه زوجة الرسول و توجهوا الى العراق معترضين على الخليفه واعلان الخروج عن طاعته بعد مبايعته امام الناس فقرر الخليفه علي بقيادة الجيش بنفسه و ترك عاصمة الخلافه وملاحقة المرتدين وكانت واقعة الجمل في ولاية البصره قتل فيها المبشرين في الجنه وهم الزبير و طلحه وكذلك والاف القتله المسلمين فكانت حرب بين المبشرين بالجنه و الصحابه فيما بينهم و قتل الاف من المسلمين ومن البصره وصلت الارساليات ان والي الشام معاويه بن ابي سفيان رفض المبايعه للامام علي وطالب بالاقتصاص من قتلة عثمان لذا جهز الخليفه جيوشه نحو الشام و عسكر في صفين واعلن ان الكوفه عاصمة الدوله الاسلاميه
ان الحرب في صفين بين جيوش الخليفه علي بن ابي طالب و والي الشام معاويه بن ابي سفيان دامت عدة سنوات بين كر و فر ولم ينتصر طرف على الاخر و تخلل تلك الفتره حرب النهروان و القضاء على الخوارج
بعد مقتل الخليفه علي في جامع الكوفه وهو قائم يصلي على يد المجوسي الفارسي عبدالله بن ملجم تحولت الخلافه في الكوفه الى الحسن بن علي كخليفه خامس للمسلمين لكن كنتيجه لاشتداد الحروب في صفين وكثرة القتلى من الجانبين المسلمين و المشاكل و الخلافات بين الجند في معسكر الخليفه الحسن لذا ارتاى و قرر الخليفه الحسن بعد ستة شهورمن الخلافه بالتنازل عن الخلافه حقناً لدماء المسلمين و تتويج معاويه بن ابي سفيان الخليفه السادس للمسلمين و العاصمه دمشق – كان الحسين بن علي مع اخوه الحسن موافقاً و مطيعاً ورجعوا للاستقرار في المدينه – وخلال خلافة علي بن ابي طالب و الحسن بن علي كان مصحف عثمان المتداول بين الامصار بلا خلاف يذكر – تورد الاخبار ان الحسن بن علي توفى مسموماً على يد زوجته جعده بنت الاشعث في المدينه المنوره –
بعد وفاة الخليفه معاويه بن ابي سفيان بايع اهل الشام ابنه يزيد بن معاويه خليفه للمسلمين من العاصمه دمشق – عبدالله بن الزبير رفض مبايعة يزيد وهاجر الى مكه وكذلك الحسين بن علي رفض المبايعه و هاجر الى مكه متذرعاً بالعمره و منها غادر مع اهل بيته واولاده و ونسائه باتجاه العراق رغم اعتراض الاهل و المقربين و منهم اخوه محمد بن الحنفيه وابن عباس بعدم المغادره وترك النساء و الاولاد في مكه – الحسين ومن معه تم القضاء على ثورتهم او تمردهم في كربلاء القريبه للكوفه بواسطة قائد الجيش الصحابي عمر بن سعد بن ابي وقاص ومن بتر راس الحسين الشمر بن ذي الجوشن من اهالي الكوفه وكان قائد كتيبة المشاة في جيش علي في صفين و حرمله بن عكرمه صوبت نباله عبدالله الرضيع ابن الحسين وهو من اهالي الكوفه وكان قائد النباله في جيش علي في صفين و و و وكانما اهالي الكوفه من عشائر شمر و عشائر بني اسد وو بقولهم قلوبنا مع الحسين و سيوفنا عليه من اكثر الحاقدين على نسل الرسول المصطفى وهنا طويت صفحة الحسين –
هناك تسريبات تذكر ان الحسين المتزوج من شاهناز ابنة يزدجر ملك كسرى الفرس كان ينوي عبور العراق الى بلاد فارس للاستنجاد باخوال الاولاد لتجهيز الجيوش لمحاربة الخليفه يزيد في دمشق لذلك شارك في قتله كثير من الصحابه و العشائر العربيه المسلمه في الكوفه و الله اعلم
اما عبدالله بن الزبير اعلن نفسه خليفه على المسلمين في المدينه و اليمن وبعض الامصار وارسل اخاه مصعب بن الزبير لولاية الكوفه و القضاء عل ثورة المختار و قتله ويذكر تالياً تم القضاء عليه و قتل عبدالله بن الزبير و اخوه مصعب بن الزبير ولم تدم خلافة يزيد بن معاويه الا بضعة سنوات و نيف وبعدها رجحت الخلافه الى مروان بن الحكم واولاده
في زمن الخليفه عبد الملك بن مروان تم القضاء على حركة عبدالله بن الزبير في المدينه ومثل به و هدمت و احرقت الكعبه على يد الحجاج بن يوسف الثقفي – في زمن الخليفه عبد الملك بن مروان نقح مصحف عثمان بمصحف جديد منقح يحوي النقاط و الحركات باشراف الحجاج بن يوسف الثقفي كوالي البصره و الكوفه انذاك و مبادرة الاسود الدؤلي و الخليل بن احمد الفراهيدي نتيجه لتطور اللغه العربيه انذاك وتم توحيد القران بالكلمات و النقاط و الحركات و سمي بمصحف الحجاج وهو المتداول حالياً
والاعتراضات كثيره على مصحف عثمان لمخالفته بقية المصاحف المتداوله في زمن النبي محمد و ابو بكر وعمر و الله اعلم لماذا عثمان قرر حرق بقية المصاحف ولم يكتب القرآن بالتسلسل الزمني –
وكذلك الاعتراضات كثيره على مصحف الحجاج لكونه بالقوه و الخوف و الارهاب تم الموافقه على وضع النقاط على الكلمات وهل تكون هناك مصداقيه لمصحف الحجاج بعد ان ضرب الكعبه بالمنجيق وهدم اركانها و احرقها و قتل المسمين في داخلها والله اعلم
موضوعنا ان الامام علي امير المتقين كواجهه دينيه و ليس كخليفه من سياق خطبة النبي محمد في غدير خم
نرجوا الاسناد من الباحثين المعتدليين في بحثي المختصر هذا ان اصبت فاعينوني باررائكم و مقترحاتكم وان اخطأت فقوموني للحق والله المستعان و اقناع الناس غايه لا تدرك وارجوا ان لا يتطرق في بحثي هذا اية مسلم عقائدي متطرف او ممن يعتقد بولاية الامام علي واولاده ونسله من ابنة كسرى الفارسيه لاننا هنا نطرح الموضوع لذوي العقول المتنوره و الباحثه عن الحق تاريخياً لا عقائدياً لان بسبب اسلوب القرآن الحالي قرآن الحجاج كما يسمى اختلفت التفسيرات لاكثر من ثلاثين تفسير معروف و كذلك انبثقت المذاهب و الفرق و الملل لكون تفسيرات القرآن ذات اوجه لان القرآن ذا اوجه