21 أبريل، 2024 8:29 ص
Search
Close this search box.

علينا ان لا نغلق أعيننا ونصم آذاننا … الخطر المحدق قادم

Facebook
Twitter
LinkedIn
اي نظره موضوعيه متأنيه …من سِفر السنوات الماضيه لمنطقتنا الملتهبه …يستطيع ان يستقري الاحداث التي مرت … وعلاقتها بما يجري في المنطقة الان ٠
فمنذ ان طرح ( لويس برنارد) مشروعه بضرورة تقسيم المنطقة العربيه وفقاً لاعتبارات أثنيه … مستنداً على ان العراق لم يكن دولة ( اكد اقواله الرئيس الحالي ترامب ) …وانه عباره عن مجموعة اثنيه متخلفه تتقاتل فيما بينها …وطالب بضرورة تقسيم العراق …وعمم مشروعه على المنطقة ككل … وذكر ذلك محمد حسنين هيكل في كتابه عن ( حرب الخليج) دون ان يشير الى ذلك اليهودي المتصهين … كما انبرى بعده كل من الجنرال بريجنسكي مستشار الرئيس الامريكي الاسبق وكذلك هنري كسنجر وزير خارجية امريكا الاسبق … اذن هناك صورة اجماع لدى اليهود المتصهينين …الذين يوجهون السياسه الامريكيه وبالذات منظمتي ( lpac ) و(الياهو )…ثم جاء دور كونزاليزارايس وزيرة خارجية امريكا في حكومة بوش الابن … بعد حرب( ٢٠٠٦) على لبنان عندما طرحت مشروع الشرق الاوسط الجديد … وما عرف من خلاله بالفوضى الخلاقه ( المتدحرجه) …والان نرى ان المشهد يتكرر بمحاولات تطبيق الفكره من خلال منظوة داعش الارهابية ومشتقاتها واخواتها عن طريق ( الربيع العربي) … لزرع المنطقة بالقواعد العسكرية وبحجج ومبررات كثيره…والان جاء دور الرئيس ترامب الذي طالب علناً باستلام النفط والغاز العراقي كتعويض عن خسائر الحرب مع نظام صدام … وذهب ابعد من ذلك عندما طالب دول الخليج ان تدفع ثمن حمايتها … واعترف بالفدس عاصمة لاسرائيل وحاول فرض ما يطلقون عليه ب ( صفقة العصر) مستغلا ضعف الدول العربية وانعدام التضامن العربي والحروب المفروض على بعض بلدان المواجهة … ومحاولات حرف البوصله باعتبار ايران العدو المباشر للاسلام وللعرب بدلاً من اسرائيل( يا سلام) وهذا التصور اكده وثبته مؤتمر الرياض الذي حضره ترامب مع (٥٠) دولة عربيه واسلاميه٠
من اساليب الامريكان … انهم يطلقون الكثير من الافكار والروئ …اما لغرض الضغط …او للابتزاز او لجس النبض ومعرفة ردود الافعال عند تنفيذ بعض البرامج …ولا زال المواطن البسيط يتسائل عن ما أُقترح قبل فترة …بابرام عقد تسليم الطريق الرابط بين بغداد ودمشق الى صهر ترامب ومستشاره ( كوشنير ) اليهودي وستزرع على طوله الرابط بكامرات واجهزت تنصت ومراقبات جويه وحمايات الشركات الامنيه ( لا نعرف هوية العاملين الحقيقية) …ويستمر الصراع بين جهود امريكا في تطويق الحدود العراقية السورية بالقواعد العسكريه ونقاط مراقبه القصد هو فصل سوريه عن العراق …مع العلم ان هناك في كردستان توجد قواعد عسكريه … وفي منطقة الحسكه وشرق الفرات حتى حقول عمر النفطية شرق دير الزور وفي الجنوب تقبع قاعدة ( التنف) في وسط الصحراء الاردنية السوريه المحاده للعراق … وما تبقى سوى مناطق صحراويه يستغلها داعش وبحماية الطيران الامريكي بالدخول للعراق والخروج منه … ويدور في تلك المناطق صراع ياخذ اشكال من المجابهات العسكريه كما حدث قبل فتره في بلدة ( الهري) التي لا تبعد سوى (٥٠٠) م عن الحدود وكانت نتائج القصف (٢٢ شهيد و٣ مفقودين) من حشد حزب الله العراقي …وتنكرت امريكا واضعه المسووليه على الطيران الاسرائيلي مع وجود ( غرفة عمليات عراقيه امريكيه) وهذا ما يبطل الادعاء الامريكي وقبل يوم تعرضت مجموعة اخرى من القوات السوريه لقصف امريكي في منطقة( الهلبه) القريبه من تدمر …ادى لاستشهاد ضابط سوري وجندي …ولو حسبنا مجموع الجرائم التي ارتكبت بالعراق فحدث ولا حرج … فمن جرف الصخر وبيجي الى اخر قصف ودائما ( ياتي اعتذار نتيجة خطا او اتهام لاخرين ويسجل الحادث ضد مجهول طبعاً… اما طوابير البترول والسرقات الاخرى فقد طواها الزمن … والان بدات طلائع القوات الفرنسية بالتواجد في المنطقة ومن يدري؟ فقد تدخل قوات بريطانيه حسب ما يخططون …اما الموقف العراقي فهل سيبقى مغلق العيون ومصم الاذان …وكأن المسوولين لم يروا او يسمعوا شيئاً …فلماذا لا تكشفوا حقائق الامور يا سادتنا وولات امرنا … أوهل ستتركون الماء يجري من تحتنا دون ان نراه ونحسه… اجيبونامشكورين ….لنرى

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب