النصر الكبير الذي تحقق لأهالي الانبار بتحرير محافظتهم من سطوة داعش ، كان بالنسبة لأبناء نينوى فتحا مبينا ، يمهد لأن ترى تلك المحافظة العريقة وجهها العروبي الأصيل ، بأن يتم الاستعداد لمعركتها، الفاصلة في القريب العاجل.
أجل ، فتحرير الانبار ، وانجاز اقتلاع آخر معاقل داعش من مناطقها ، في وقت قريب بعون الله ، تكون قواتنا المسلحة البطلة وأبناء عشائر نينوى وحشدهم الوطني على موعد مع اللقاء المرتقب، كي يمسحوا عن عيون مدينة الحدباء ، مأ أصابها من رمد ، ومن ظلام حل على واحاتها الخضراء لتحيل نهاراتها الى ليال حالكة.
لقد شمر متطوعو نينوى ممن تلقوا تدريباتهم في أكثر من معسكر عن سواعدهم ، وقد عاهدوا الله والوطن والتاريخ بأن يسترجعوا كل شبر من ارضها وترابها الطاهر لتكتحل عيون أهالي تلك المحافظة الكبيرة بنصرهم المؤزر بعون الله ، هي الاخرى في عناق مع أهل الانبار ، كي يحتفلوا جميعا بيوم خلاصهم من خفافيش الظلام ، وليرفعوا عن صدر ابناء نينوى والانبار ماجثم عليها من ركام تلك الأشهر الموغلات في الإجرام والسفالة، في تعامل لم تألفه حتى القرون الوسطى من قبل.
قادة المكون العربي (السني) ولجنتهم التنسيقية العليا تحث الخطى وتتسارع تحركاتها للتعجيل بإنطلاقة المعركة الكبرى ، لنيل شرف تحرير محافظاتهم ، وهم على موعد مع تحرير نينوى ونصرها المؤزر ، ما ان تنطلق تلك الجموع الخيرة بمشاركة قادتها السياسيين ليقفوا الى جانب قواتهم المسلحة البطلة ومتطوعي نينوى البسلاء وحشدها الوطني في سباق مع الزمن ، لينتزعوا كل مدن محافظتهم الواحدة بعد الاخرى في صولات سترعب اعداء الله واعداء الانسانية ، لكي تستعيد أم الربيعين نضارتها من جديد ، بعد أن أوغل الأشرار في العبث بمقدساتها ومعالمها الجميلة ، وحولوها الى سجون ومعتقلات لأهل نينوى الصابرين على الضراء ، لأنهم رفضوا التعاون مع داعش، وبقوا يقارعون ظلمها كل على طريقته الخاصة، وها هم يترقبون ساعة الصفر للثأر من هؤلاء الجهلة سفاكي الدماء ، والإنتقام منهم شر انتقام، وتجريعهم مرارة الهزيمة بعون الله وهمة أهالي نينوى الأبطال الذين تشهد لهم ساحات الوغى بانهم الصيد الميامين الذين لاينامون على ضيم او يسكتون على ظلم ، ولا بد وان ينجلي ليل تلك المدينة بساحليها ، لتكتحل عيون كل الموصليين ، من كل الاطياف ، بيوم تحرير محافظتهم، يوم تشرق شمسها من جديد.
تحية لرجالات نينوى وشيوخها وأهلها الطيبين ولقواتنا المسلحة البطلة صاحبة المآثر ، وتحية لمتطوعي تلك المحافظة الميامين وحشدهم الوطني المغوار..فيوم خلاصهم من ربقة داعش وإجرامها، أصبح في متناول اليد ، وهو حلمهم الجميل الذي سيكون أقرب اليهم من حبل الوريد ..وما النصر الا من عند الله العزيز القدير.
النصر الكبير الذي تحقق لأهالي الانبار بتحرير محافظتهم من سطوة داعش ، كان بالنسبة لأبناء نينوى فتحا مبينا ، يمهد لأن ترى تلك المحافظة العريقة وجهها العروبي الأصيل ، بأن يتم الاستعداد لمعركتها، الفاصلة في القريب العاجل.
أجل ، فتحرير الانبار ، وانجاز اقتلاع آخر معاقل داعش من مناطقها ، في وقت قريب بعون الله ، تكون قواتنا المسلحة البطلة وأبناء عشائر نينوى وحشدهم الوطني على موعد مع اللقاء المرتقب، كي يمسحوا عن عيون مدينة الحدباء ، مأ أصابها من رمد ، ومن ظلام حل على واحاتها الخضراء لتحيل نهاراتها الى ليال حالكة.
لقد شمر متطوعو نينوى ممن تلقوا تدريباتهم في أكثر من معسكر عن سواعدهم ، وقد عاهدوا الله والوطن والتاريخ بأن يسترجعوا كل شبر من ارضها وترابها الطاهر لتكتحل عيون أهالي تلك المحافظة الكبيرة بنصرهم المؤزر بعون الله ، هي الاخرى في عناق مع أهل الانبار ، كي يحتفلوا جميعا بيوم خلاصهم من خفافيش الظلام ، وليرفعوا عن صدر ابناء نينوى والانبار ماجثم عليها من ركام تلك الأشهر الموغلات في الإجرام والسفالة، في تعامل لم تألفه حتى القرون الوسطى من قبل.
قادة المكون العربي (السني) ولجنتهم التنسيقية العليا تحث الخطى وتتسارع تحركاتها للتعجيل بإنطلاقة المعركة الكبرى ، لنيل شرف تحرير محافظاتهم ، وهم على موعد مع تحرير نينوى ونصرها المؤزر ، ما ان تنطلق تلك الجموع الخيرة بمشاركة قادتها السياسيين ليقفوا الى جانب قواتهم المسلحة البطلة ومتطوعي نينوى البسلاء وحشدها الوطني في سباق مع الزمن ، لينتزعوا كل مدن محافظتهم الواحدة بعد الاخرى في صولات سترعب اعداء الله واعداء الانسانية ، لكي تستعيد أم الربيعين نضارتها من جديد ، بعد أن أوغل الأشرار في العبث بمقدساتها ومعالمها الجميلة ، وحولوها الى سجون ومعتقلات لأهل نينوى الصابرين على الضراء ، لأنهم رفضوا التعاون مع داعش، وبقوا يقارعون ظلمها كل على طريقته الخاصة، وها هم يترقبون ساعة الصفر للثأر من هؤلاء الجهلة سفاكي الدماء ، والإنتقام منهم شر انتقام، وتجريعهم مرارة الهزيمة بعون الله وهمة أهالي نينوى الأبطال الذين تشهد لهم ساحات الوغى بانهم الصيد الميامين الذين لاينامون على ضيم او يسكتون على ظلم ، ولا بد وان ينجلي ليل تلك المدينة بساحليها ، لتكتحل عيون كل الموصليين ، من كل الاطياف ، بيوم تحرير محافظتهم، يوم تشرق شمسها من جديد.
تحية لرجالات نينوى وشيوخها وأهلها الطيبين ولقواتنا المسلحة البطلة صاحبة المآثر ، وتحية لمتطوعي تلك المحافظة الميامين وحشدهم الوطني المغوار..فيوم خلاصهم من ربقة داعش وإجرامها، أصبح في متناول اليد ، وهو حلمهم الجميل الذي سيكون أقرب اليهم من حبل الوريد ..وما النصر الا من عند الله العزيز القدير.