12 أبريل، 2024 12:48 ص
Search
Close this search box.

على هامش مؤتمر التعاون والشراكة في بغداد

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدوا ان هناك توجه جاد لدعم الحكومة العراقيه …يظهر ذلك من خلال اهتمام الامم المتحده وامريكا والاتحاد الاوربي بمتابعة ومراقبة ما سيحدث خلال الانتخابات القادمه…حتى اعتقدت اوساط كبيره ان الامور مرتبه مسبقاً …. لذلك نرى ان جوهر المسائل تتوقف على النوايا …سواء في وضوح السلوك والسيره وواقعية واستقامة المنهاج الحكومي… وما تقدمه من توضيح تعلنه على حقيقته .
يعقد مؤتمر التعاون والشراكه مع دول الجوار وفرنسا رغم اختلاف الطموحات والتطلعات وحجم الموارد وتباين المصالح . فعند عقد المؤتمر الان حيث كانت اجتماعاتهم تثير الشجون والاستغراب بحيث تعطي مساحه للتاويل …وفي جميع الاحوال تبدوا اجتهاداتهم مقنعه…ففي الامس القريب كانت اجواء الخصومات والعداء بحيث اصبحت اقرب الى استباحة القتال مع بعضها …بمختلف الحجج والوسائل والاساليب غير ان هناك سر ظل مخفياً وهو آفة الطمع بالاخر وخضوع البعض لاجندات وتوجيهات خارجيه…
عموماً اذا كانت النواياصادقه وكان الجميع قد اقتنع ان الاحتراب مدمر للجميع …وعلى الجميع ادارة اللعبه باسلوب مغاير …غير ان واقع اللعب السابق على المكشوف قد خلف ماسي وترك محن ونكبات ودمار ومجازر وضحايا … ولازال الارهابيون من سجناء وهم من مواطني بعض دول الجوار ومن كانوا مدانون بمئات الضحايا …ومع ان القانون قد حسم امرهم بالقصاص العادل فهم لا زالوا ينتظرون مصيرهم …وربما سيخرجون لان الضحايا من مواطنينا حسب مفهوم النظام لا اعتبار ولا قيمه لهم… وما يهم الطبقه المهيمنه هو الاستئثار بالسلطه والمال العام وعلينا ان لا نفاجئ عند الافراج عن جميع من دمروا البلد واستباحوا اراضيه وهم الارهابين القتله والانتحاريين
كما ان المصالح والاطماع ومحاولة اخذ مكان الاخر …مع انه استلب جزء من اراضيه اقتطعها دون وجه حق …نتيجة تصرفات اجرام طاغية العصر المقبور فلماذا يعاقب شعب هو في الحقيقة من اكبر ضحاياه …عندما خسرت دول المحور الحرب العالميه الثانيه ومنها ( المانيا..ايطاليا ..اليابان ) لم تسلب اراضيها … حتى الصين اعيدت لها الكثير من اراضيها .
فماذا بعد المؤتمر وحماس فرنسا وتهليل بعض الدول العربيه …مع اننا اول المطالبين بوحدة ابناء الامه … لكن من حقنا ان نسال عن اسباب عدم حضور سوريه العروبه اذا كانت ايران حاضرة ثم كلمه لابد منها وهي هل ستسعى دولة الكويت بدعم سياسة العراق بموضوع ميناء الفاو والطريق الستراتيجي …كما نطالب دولة الكويت بسحب ما بداخل الحقائب التي وزعت علنا على بعض المسوولين العراقين ونشرتها وسائل الاعلام المختلفه …وبصراحه نحن نعلم ما بداخل تلك الحقائب ( الشيطان يكمن في تلك الحقائب) … ونحن ندعوا لاخوه حقيقيه وحياة سعيده لشعب يستحقها…. و لنرى

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب