23 ديسمبر، 2024 6:19 م

على من سيكون الدور هذه المرة ؟

على من سيكون الدور هذه المرة ؟

لاأدري كيف سيكون حالي في الزيارة القادمة لصديقي ( مهلائيل ) ، وماذا سيحمل لي من (علوم ) لمن تبقى من ثلة (كفرت ) بأنعم الله فأذاقها الخزي في الحياة الدنيا ، فكان وبال أمرها خسرانا لم يبق ولم يذر ، ماكان لهم أن يلجوا عالما سبقهم اليه كثير من الطغاة (الاغبياء) فلم ينالوا إلا لعنة الله والملئكة والناس أجمعين ، وصار حالهم كشارب الخمر وهو يعلم أنها محرمة عليه ، أو كزان بأمه والعياذ بالله وهو يعلم – ايضا – أنها من أشد المحرمات ، وفاعلها لن يرى شفاعة الشافعين وسيكون في قعر جهنم ( أنيسا ) لفرعون وهامان وقارون وابن ( الناجي) ، وما أدراك ما إبن الناجي ،، سلوا كؤوس الطلى ستخبركم بما فعله مع بنات آدم !!!!!!.
لهذا قال ربنا – سبحانه – كنتم خير أمة أخرجت للناس ، لأن القرآن أخبرنا بأفعال الذين سبقونا حتى لايقع المحذور ، فإن تبادر لذهنك الزنى فاعلم إن عقوبة الزناة الرجم أو الجلد أمام الناس ، وان سولت لك نفسك ( النفوسة ) بالسرقة فأعلم أن الله أمر بقطع يد السارق ، وقد حدد فقهاءنا ذلك فقالوا : ( تقطع يد السارق عند سرقته ربع دينار !) ياللعجب ( والربع في الحكومة يسرقون المليارات فكيف ستكون العقوبة حينئذ ؟!) وعقوبة قطع اليد أشد إيلاما من الجلد كونها تبقى ملازمة لصاحبها مادام حيا ، خلاف عقوبة الجلد التي سرعان ماتشفى جراحها ،وإن وسوس لك الشيطان باللواط والعياذ بالله فتذكر مالذي حل بقوم سيدنا لوط عليه وعلى نبينا الصلاة ولسلام ؛ وإن كنت ممارسا للسحر فأعلم أنه من السبع الموبقات ( المهلكات ) التي تحجب شفاعة الشافعين مالم يتب ويرجع عن غيه وإن كنت قاضيا ولم تحكم بالعدل فأبشر بماء كالمهل يشوى الوجوه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قاضيان في النار وقاض في الجنة )) وفي الحديث دلالة على فساد القضاة بآخر الأزمان ! وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ” متى الساعة يارسول الله ؟ ” قال ما أن بعالم في وقتها ، لكن من أشراطها القضاة أذا فسدوا ، فما بالك ايها القاضي لو تقاضيت رشوة وقمت بتبديل الحق بالباطل ؟ بأي عذر ستعتذر يوم غد ؟ وما ظنك بمن سرق قوت الفقراء جهارا نهارا دون ان يلقى عقابا أرضيا واحدا بل قاموا بتكريمه وتسهيل هروبه بغنيمته ( الشرعية ) التي وهبها له حزبه ( الخايس ) تحت عنوان ” شيلني وشيلك ” ورغم ذلك يدعي هذا الحزب ( الفاكس ) أنه ( إسلامي ) !!!! فأي أسلام هذا يا حضرات ؟!! … هلا أخبرني من يجد في نفسه الكفاءة من العباد عن حسنة واحدة عند كل من : حسن السنيد الذي تحول من ( نبي ) أثول الى جنرال خايب ،وسعد البومة الذي لم يترك حراما إلا سار في دربه ، وام لسان منشار التي قال عنها المشاغب التعبان : ( غمامه وبس عليه امطرت من شر ) ، وعبعوب زرق ورق ، ( والشيخ ) ابو كرش تقدمي ” الزغيرون ” بأسمه الكبير بجرمه ، وابو سكسوكة خرافية الشهرستاني الذي لم يدع فلسا ولا دينارا إلا ولغفه لغفة الذين لغفوا من قبل وقام بتعليبه بالقواطي أسوة بالكهرباء ثم قام بتصديرها نهاية العام 2013 الى موزمبيقيق ، وأبو عيون جريئة الذي نصب نفسه مفسرا لكلام الله وهو لايجيد قراءة آية واحدة رغم حمله للمصحف الشريف أمام جمع من الناس يهتفون بالصلواة عن كل ( غلطة ) لهذا الجاهل دون ان يدروا عن أي شئ يهتفون ، ( لكن لي مذكرات لاتنسى مع هذا الصعلوك سانشرها لاحقا بإذن الله ) ، والجعفري الذي جاء نا حافيا فأصبح من أصحاب المليارات بين ليلة وضحاها ..وسكن في دار تشبه الدار التي سكنها سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كونه تابعا مخلصا !! هذا لو علمت إن الجعفري هذا ( مخبل ) إستنادا الى تقرير طبي قدمه بنفسه الى بلدية لندن من أجل إحالته على التقاعد ، واللبيب يعلم أن الجعفري لايجيد سوى اللغوة والكلام الفاضي وتزويق العبارات التي تجعل من الشلغم بطيخا لو اختلط بماء الشعير وخل العنب ثم سلقناه في الثلاجة بدرجة ( ماينص 40 ) ! ، وهناك أمر يتبجح به الجعفري فيقول : (( إننا كنا نناضل نضالا شاقا وعنيفا ضد النظام السابق )) مصدعا رؤوسنا بنضال لاوجود له إلا في مخيلته التعبانه وأتحداه لو ثبت عكس ماقلت ، فكيف يمكن ( للمخبل ) النضال وهو في حل عن إدائه ( ليس على المجنون حرج ) !!.وكل الذي نعرفه عنه ( قبل ان يتخبل ) أنه كان ( حملدارا ) ينقل الحجاج – من حزب الدعوة – من والى الحجاز ، فضلا عن مواعظ للنساء مقابل مبالغ من المال كان ( صلاح عبد الرزاق ) يجمعها من النسوة ليتقاسموها فيما بعد مع الملا المتقاعد نوري المالكي !!
وهنا صمت غطرفة وأطرق برأسه وظل صامتا رغم محاولاتي المتكررة بحثه على الكلام ، لكنه أبى لأول وهلة ثم أستدرك قائلا : ماذا أخبرتك عن نوري المالكي ؟ قلت لى أنه سيهرب ، فقال : لن يهرب لأن الجماعة بدأوا يحفرون له بئرا سيغشاه فيأخذه الماء المالح حتى أذنيه .. وقد بدأ المالكي بنقل الأموال من المصرف المركزي الى البصرة ومنها الى ( …… ) لن أخبرك الى أين لأن أمره سينكشف وستكون مصيبة عليه وعلى الذين تعاونوا معه … هذا ما أخبرني به صديقي الثعلب صاحب سيمفونية ( الثعلب فات فات وبذيله سبع لفات ) ولم أعرف عنه كذبا طوال صداقتي معه لفترة أمتدت لثلاثين عاما …. لننتظر ، فليس هناك ما نخسره أكثر من الذي خسرناه خلال فترة حكم ابو سريوة تقدست اسراره واسرار ( الكتاب ) الذين ما أنفكوا يسبحون بحمده !!!!!