بدأت تلوح في الافق فضيحة فساد جديدة خاصة بقرار لجنة المهجرين في مجاس الوزراء والتي يرأسها احد الشخصيات السياسية المعروفة والذي نرمز الى اسمه بحرفين(( ص.م)) والتي احالت عقد لابناء الف وحدة سكنية للبناء الجاهز في محافظة كربلاء خاصة بالمهجرين والنازحين وما اكثرهم اليوم في العراق الجديد الى احد المقاولين والذي تربطة علاقة قوية جدا برئيس اللجنة(( ص.م)) وقام بتمويل حملة احد الكتل السياسية التي دخلت الانتخابات الاخيرة على امل الاستفادة من خيراتها في حالة تشكيل الحكومة الجديدة وحصول احد الفائزين منها بموقع وزاري او مسؤولية تكون
بمثابة الغطاء الذي تنهمر من خلاله العطاءات والعقود على رجل الاعمال العراقي والذي سبق لنا وان نشرنا عنه بعض الفضائح والممارسات واليوم نرمز اليه بحرفي(( ف. خ)) مادمنا نعيش اليوم في عصر الرموز والرمزية. لقد حصد (( ف.خ)) اول ثمارات دعمه للكتلة الانتخابية التي فازت بعدد اصابع اليد من المقاعد البرلمانية وهي الان في طريقها الى التشظي حيث تم منحه عقد بناء الف دار للبناء الجاهز خاصة على اعتبار انه الوحيد الذي يمتلك شركة بناء جاهز حتى تكون الامور طبيعية وبعيدة عن كل شبه فساد ولكن واقع الحال يشير الى غير ذلك حيث تؤكد مصادرنا ان الصفقة تمت
وفقا لمعايير غير المعايير المتبعة والمعتمدة في منح وارساء الصفقات المتبعة من قبل اللجان المختصة وضمن مواصفات اقل بكثير من المطلوب اتباعه في مثل هكذا صفقات اضافة ان الصداقة بين((ص.م)) و(( ف.خ)) كانت هي البوابة الرئيسية لهذه الصفقة ولولاها لما تمت هذه الصفقة اصلا. ان فترة العقد والتي حددت لها اربعة اشهر تدل بما لا يقبل الشك والجدل ان الدور سيتم سلقها سلق كما يقول المثل العراقي وانها سوف لن تكون ضمن المواصفات المطلوبة على اعتبار ان ظروف النازحين والمهجرين تستدعي السرعة في الانجاز والتسليم ومن هنا سوف لن يتم التدقيق في المتانة
والمواد المستعملة في البناء والمسائل الخاصة التي تكمل انشاء بيت لائق للعيش والسكن فيه. ان غياب الرقابة وتردي الظروف الامنية مازالت تشكل المتنفس الامن لهؤلاء الفاسدين الذين لارحمة ابدا في قلوبهم وسوف لن نستبعد ابدا سقوط احد او اعداد من هذه البيوت مع اول(( زخة)) مطر من امطار العراق التي سبقت وان اغرقت مناطق شاسعة من محافظات العراق جميعا وبعدها لن ينفع التعويض او انشاء لجان للتحقيق في ملابسات انهيار هذه البيوت والدور التي على اساس انها بنيت للنازحين والمهجرين وستون المصيبة مصيبتين تهجير وموت ويبقى المقاول وشريكه في الجرم طليقين
ويتمتعان بمبلغ الصفقة المليارية ويادار ما دخلج شر ولانقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل ونختم بقوله تعالي(( ولا تحسبن الله غافلا عن ما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)) وماذلك على الله ببعيد.