شهدت الساحة السياسية والشعبيه مظاهرات عديده بمختلف الاشكال والاتجاهاتوالانتماءات والهدف واحد هو اقتلاع الفساد من جذوره حسب الشعاراتواللافتات التي رفعت في تلك المظاهرات لكن! ما الذي حدث؟ وما الذي تغير؟العراق اليوم من سيء الى اسوء، ولانرى اي بوادر للخير والصلاح والشعببصورة عامه حتى وان لم يتظاهر فهو مع اي مظاهره قلباً وقالباً آملاًبتغيير للمنظومه السياسيه، وليس الاشخاص والوجوه، واليوم بعد ان عجز كلمن شاركوا بمظاهره او تجمع او وقفه احتجاجيه من التيار المدني حيث بدأتالتّظاهرات في العراق في ساحة التحرير ببغداد، في 31 تمّوز/يوليو من عام2015، بقيادة جماعات مدنيّة. كما وصفت بـ”العلمانيّة ولم يجدوا اي تنفيذلمطالبهم، التجأوا الى التيار الديني ورفعوا نفس الشعارات التي تطالببالاصلاح الجذري لكن بدون جدوى.فالشعارات اليوم انحرفت عن مسارها حيث تحولت من اعتصامات تطالب بالاصلاحالى احتجاجات ضد الرئاسات الثلاث، وتبديل الوزراء بـ(تكنوقراط) هل همالسبب الرئيسي بدمار العراق؟ لو افترضنا تبدلت الوجوه!! ما الفائده؟ تبقىنفس الاحزاب ورؤساء الكتل هم الذين يتحكمون بالنواب وبسياسة الدولة.اذاعلى من تتظاهرون؟؟.
