7 أبريل، 2024 6:49 ص
Search
Close this search box.

على ماذا تراهنون ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما نقول ولا نفعل او نفعل عكس ما نقول فكلاهما معيب بحق أنفسنا وبحق الآخرين وبحق الوطن الأفضل لنا في هذه الحالة لانسمع لهم مايقولون وننظر لما يفعلون وإنما نقول ونفعل ونغير.. سؤال على ماذا تراهنون ؟؟ عندما يتصف الحاكمون بما تقدم أعلاه … تقف كل المراهنات على قول المثل (اسأل مجرب ولا تسال حكيم ) علماً كل رهاناً أمامه حقبة زمنية مدتها اربع سنين !! الرهان الاول أخذ منا اخاً وجاراً وصديقاً وشيخاً كبيراً وطفلً صغيراً والسبب كلمة جديدة منبوذة وملعونة ومستوردة اسمها الطائفية ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها) وما علينا الا ان نراهن مرة اخرى بعد ان غيروا عناوينهم  واسمائهم الطائفية !! ( الطبع بالبدن ما يغيره غير الجفن ) وخرجوا علينا متنكرين بوجوه تدعي الوطنية و القانون لكن الأدهى والأمر في الرهان الثاني فوضى أمنية وخدمية وصحية وتعليمية عارمة ودكتاتورية مقيتة ودوي انفجارات في كل حدباً وصوب وعلى ارض الأنبياء والأولياء ومساحات من هذه الاراضي يستولي عليها وحوش من المتطرفين والارهابيين سمح لهم مروجي الرهان الاول الطائفيون من التمدد ونشر فكر لا إسلامي وبعيد عن كل تعاليم الأديان السماوية منذ تكوين البشرية على اثر ذلك  تصدع تاريخ العراق وقيمه الانسانية ولا زالوا يتكلمون ولا يعتذرون لاكنهم لازالوا يخطئون ، فعلى ماذا تراهنون ؟؟ كم اربع سنين في حياتي وحياتك ؟؟ وهل يجوز تكرار الأخطاء ونقتل مرة بأسم الطائفية ومرة بأسم القاعدة ومرة بأسم المليشيات ومرة بأسم داعش ( تعددت الأسباب والموت واحد ) ولماذا تتسببون بقتلنا حتى تعيشوا أنتم !!! اسمعوا تشبثكم برهان ثالث سيكون عامل نقمة .. وخاصة بعد الأداء السيء الذي مارسوه من خلال الرهانين .. وسوء الحالة الأمنية التي أدت الى الاستحواذ  بصنع قرارات في مصلحة المراهنين الفاشلين ، وبسبب الأخطاء المستمرة والابتعاد عن المشروع الوطني والفشل السياسي والامني التحق بركبهما تدهور لا مثيل له في الجانب الاقتصادي بعد تفشي الفساد كل موسسات الدولة ، ولازال المراهنين متمسكين بأذكاء الممارسات الطائفية باعتقالات واقصائات وتردي الحالة المعيشية للطبقات الفقيرة والمتوسطة وحتى الموظفين والمتقاعدين كلها عوامل ستجعل المراهنين من أسوء الشخصيات في تاريخ العراق المعاصر، بعد كل هذه التجارب والشخصيات ذات اللون الواحد التي ترعرعت من خلال الطائفية السياسية يبقى الخط العراقي الوطني الحقيقي هو السبيل والخيار الاصلح لبناء دولة عصرية حديثة تمثل كل العراقيين فما علينا الا التعلم من أخطاءنا والتوجه من الان بفرز المراهنين الفاشلين .. والابتعاد عنهم ، والتحاق بالوطنيين .. ترقبوا الرهان القادم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب