بعد ان تحدت الناشطة الاعلامية الثائرة رنا الزيادي غلام ايران مقتدى (ابو رغال كما ينعته العراقيون) وميليشياته المتوحشة حينما وقفت كلبوة الاسد في ساحات (الحرية ونريد وطن) تنتصر للعراق والشعب وتطرز وقفتها البطولية النادرة بسلسلة من الخطابات ومقاطع الفيديو تكشف فيها فضائح وجرائم وممارسات مقتدى وميليشياته اضافة الى جرائم حكومات الفساد والقمع والميليشيات الموالية لايران لم يكن امام مقتدى ومرتزقته القتلة سبيل لاسكات صوتها المزلزل لعروشهم الا ان قاموا بخطفها وممارسة اقذر واخس التصرفات معها،
وخلال فترة الاختطاف لم تنثني بل كانت تصرخ بوجوه الخاطفين بكل عنفوان وشجاعة فتواصل فضحهم وفضح قائدهم مقتدى ، ولم تنتهي معركة التحدي التي تخوضها رنا عند هذا الحد ، بل وقفت امام بيت مقتدى وراحت تخاطبه بابلغ واشجع خطاب كما وقفت زينب اما جبروت يزيد وابن سعد ، فقد مزقت ما تبقى من الاقنعة التي يتوارى خلفها وجه مقتدى الكالح وقد اختتمت خطابها بعبارتها الرنانة (انزع عمامتك المشبوهة يامقتدى ).
في الفيديو المرفق والذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي صرخة رنا الزيادية بوجه يزيد العصر ابو رغال مقتدى ومرتزقته