الغزالةالجريحة هي الأعلى قفزا
اميلي دكنسن
مع سبق الخيبة
أحصتْ غيابها الكثيف
في غاباتهم
الندوب التي نسجوها على جسدها
هي صحوتهم في اغماءاتها الطويلة
وصحوتها هي , على قيد اللسعة
ايها الليل ..ايها الليل
على مهلك َ وانتَ تراقبُ
تجوالهم غير الشرعي
في ماضيها ومستقبلها
وانت تخلع نومها بشمعة ذاكرة
وأنتَ تتحسسُ روحها
و تُقَّبلُ الجروح التي
خلفتها عضات أفاعي الغابة
ثم بلهجتكَ الشغوفة تقول لها
“ سوف تشفين “
ُّعلى مهلك وانت تمر
بمباهجها المذبوحة
وقد مزقتها مخالب الغربان
بوحشية
وأنتَ تلفّ عواطفها بشال العزلة
و تقودها من يدها اليها ..هناك تحت جنح الحدس الماسي
في عرشها الزمردي ,سوف تحكي لها كثيراً عنها
عن مورفيوس الذي نام تحت بشرتها ولم يستيقظ
عن حبها الواقف بين ضباب الحقيقة والحاجة
عن النبؤات الذاهبة بدمها نحو الصفو المستعاد
عن قصائدها التي تعرش على قلب العالم
كلما امتلأ الهواء بالذئاب
همستَ انتَ بحنوكَ الأليف َ
لست سوى لأهيم بكِ , ايتها الشاعرة
ايتها القصيدة النيِّرة