23 ديسمبر، 2024 1:08 ص

عندما مشاهدة ما يجري في طريق الخدمة العجيبة !
والتي تخصص بها شيعة العراق دون بقية الشيعة ، وهم يخرجون كل ما في أيديهم والفاغة في بعض الأحيان ، ليجودوا باليسير الذي هو ليس كذلك في فقه خدمة الحسين عليه السلام ،،،

ولمن يمعن النظر ويدقق جدا خلف الماورائيات ، تجد يد الخفاء تسير الكثير من الأمور ، بل وترعاها رعاية خاصة !

فمن المانح الواقعي والدافع للبعض المعدم ماليا ، ليجري العطاء بين يديه جريان الماء من شاهق !
وتجري طاقة سخاء تجعله يدور ويبحث عن من يبيت ببيته ، وقد شاهدت نساء ورجال وأطفال يستقتلون بطلب المبيت ، وكلما تندنى قرص الشمس ولم يحصل على من يبيت عندهم ، تجد الحيرة والذهول والخسارة !

هناك من يشيع هذا الأحساس الغريب ، وليس خلفه التنافس الذي كنا نظنه بين أبناء المنطقة أو بين الخدام !

ويمكن أن يعلل هو العناية الإلهية التي ترعى أبناء الشيعة وكل محبي أهل البيت عليهم السلام من كل الجنس البشري !
وهكذا تزرع يد العناية بذور العشق ، ليورق حينما يستلم ، سلسلة الخدمة من الذين سبقوه وعلموه !!!

نعم هناك هو المسؤول عن تطورها ورعايتها بعلم يجعل منها خدمة مبصرة واعية تؤتي ثمارها لتدخل ضمن قوانين الثورة الحسينية والنهضة التي حركة أبي الظيم الحسين عليه السلام ،،،

لتسير كل تلك الأدوات خدام ومخدومين وما دار في كل فلك الأربعينية نحو التمهيد الطبيعي وشيوع الفضائل والمكارم ، التي ستخلق أعلاما يجلب تأثره في كام ما يوصد تأثير أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ،،،

وما في الصورة يختصر كل شيء ، ويعبر عنه ،،،