23 أبريل، 2024 2:48 م
Search
Close this search box.

على طريق الحسين

Facebook
Twitter
LinkedIn

لست موفقا كفاية لأستوعب أعدادا كبيرة كما جيراني وبعض أصحاب المواكب الكبيرة والتي تستوعب أعداد جدا كبيرة !
وجل مقدرتي أن أضيف عدد بسيط 25 أقل أو أكثر على وجبة العشاء يباتون ونعمل لهم  الفطور ويذهبون في أمان الله تعالى ،،،
ما حصل أن  قالوا أهلي :لماذا لا تدعوا اليوم على الغداء كم زائر؟؟؟ فقلت : كم يعني قالوا لا تتجاوز العشرين شخص !

وقفت عند وقت الصلاة أصطاد عدد يناسب أمكاناتي التي أعرفها ،،،
وبالفعل أنتظرت حتى مر الكثير من الزائرين الأيرانيين وأعلامهم الهواء يلعب بها سيارات الخلود ،،،

حتى قدمت مجموعة حوالي 15 شخصا أعترضت طريقهم بقوة لأنهم يناسبون ما أعدته العائلة من طبخ !!!

فقالوا  : نعم نحن قادمون ولكننا لسنا وحدنا فقلت :بشجاعة خجولة كم معكم ؟؟ قالوا كم شخص المهم سحبت الرجل نحو البيت ، ألتفت خلفي وأذا بها قافلة من عشرات الأشخاص نساء ورجال واطفال تقريبا من  75 شخصا صدمت وخفت وحسست بالأحراج الشديد !!!

دخلوا وحاولت تعطيلهم بحجة الصلاة لأتدبر امري ، قلت لأهلي:  هذا عدد كبير ماذا نفعل ؟؟؟ فقالت أمراة من خدام الحسين عليه السلام وهي منذ دهر بهذه الخدمة أبو محمد لا تهتم سترى كيف أن هذا الأكل يكفي !!!

كلمات قالتها واقع النظري قياسا بالأعداد وما في قدور الطبخ لا يصدقها !!!
دخلت أصلي وهو نوع الهروب لله سبحانه وتعالى وانا أحس بالأحراج ماذا أقول؟ وكيف أتصرف؟ ولكن رقت دمعة لا أعرف بالضبط في عيني تجاوزت الجفون أو لا وقلت يا الهي أنت لها !!!

خلصت فقط صلاة الظهر وجدت ولدي قد قدم الزاد للرجال البالغين 26 تقريبا وقال الأكل عند الرجال كمل وزاد منه !!!

ورجعت للعائلة قالوا كل النساء وأطفالهم أكلوا دون نقص !!!

وتعددت الأنواع لأربعة أنواع رئيسية مما فاض منها !!!

بعد وداعهم وكنا فرحين وسط الدعوات الصادقة منهم لنا ولكم بالخير والثبات على خدمة الحسين عليه السلام  ،،،

متعجبين مما جرى وكيف سرت البركة لتنقذنا من أحراج محقق !!!

لكن هو اليقين بمن مارس هذه الخدمة التي نسال الله تعالى الدوام عليها بحق بوابة الله العظمى الحسين عليه السلام ،،،
شكرا لك ألهي وشكرا لمحمد وآل محمد عليهم السلام ،،،

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب