9 أبريل، 2024 10:57 م
Search
Close this search box.

على طاولة الشيخ عبد المهدي الكربلائي انكم ترسمون مستقبل مغاير للطفولة

Facebook
Twitter
LinkedIn

الى سنوات طويلة كانت المؤسسات الدينية بعيدة عن بناء الهم الثقافي والفني للمجتمع وانحسر دورها في المعاملات والعبادات والسياحة الدينية حتى جاء التغيير في ٢٠٠٣ ونهضت المؤسسات الدينية عن رقادها وراحت تعمل على بناء الانسان بشتى المجالات من فرط شعورها بأن يكون للمؤسسة الدينية دور في تنشئة المجتمع على اسس ابداعية منضبطة وهذا تحديداً ما عملت عليه العتبة الحسينية المقدسة وتحديداً في ايلاء الاهمية الكبرى لبناء الجيل بدءاً من الطفولة الذي خصصت له قسم خاص بكوادر تجتهد وتبدع على الدوام
ان ماقدمه قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة خلال السنوات الاخيرة فاق كل التصورات لا بل جعله في مقدمة الاقسام الفاعلة والمختصة بالطفولة في المؤسسات الدينية بصورة عامة وذلك عبر مجلة الحسيني الصغير التي يلمس الجميع تطورها الثقافي والفني الواضح في دقة اختيار المواضيع ورسوماتها وتسويقها البصري المتطور للطفل فضلاً عن عروض مسرحية مهمة للطفل تمخض عنها التأسيس لاهم مهرجان مسرحي للطفولة في العراق والعالم العربي الا وهو مهرجان الحسيني الصغير لمسرح الطفل بدوراته المتصاعدة بالنجاح والاحترافية وبمشاركات غير معهودة عراقياً لاعمال عربية وعالمية ليبث شعاعه عبر عروض مسرحية قدمت للعتبة في مهرجانات تونس كانت بمثابة الممثل الحقيقي للمسرح العراقي عربياً بعد ان كان اسم العتبة الحسينية غير معهوداً في المهرجانات العربية من قبل ، ناهيك عن جملة من النشاطات المهمة الخاصة بالطفل اهمها مسابقات الاطفال المختلفة ومشروع ( 1000) الف كاتب لمسرح الطفل الذي ساهم في انعاش المكتبة المسرحية للطفل بعد ان كانت خاوية تماماً وهاهي تعمل على مشروع لا يختلف اهمية عن الاخريات والخاص بتأهيل المشردين ثقافياً وفنياً لجعلهم افراد فاعلين في المجتمع ، كل هذه النشاطات وغيرها كانت دليل وعي المؤسسة الدينية كعتبة وجهد كبير لقسم طفولتها المبدع
سماحة الشيخ الكربلائي ….
من حقنا كعراقيين اولاً وكفاعلين في المشهد الثقافي والفني في العراق وخارجه ان نعبر لكم عن عظيم فخرنا بماتقدمون من تأسيسات ناضجة ومسؤولة لعالم الطفل ونشد على ايديكم ونقف معكم فيما تنشدون ولولا دعمكم ومتابعتكم وايمانكم بالثلة المبدعة في قسم رعاية الطفولة برئيسها والعاملين فيها لما تحقق الابداع بابهى صورة فشكرا لكم ولجهودكم وشكرا لكوادر طفولتكم لانكم ترسمون مستقبل مغاير للطفولة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب