أيها الشعب العراقي المكرود … أيها القراء الكرام , ولكي لا نتهم بأننا نقف بالضد من العملية السياسية والتجربة الديمقراطية الفريدة من نوعها في العالم والشرق الأوسط !؟, نضع بين أياديكم الكريمة وأمام أنظاركم … آخر تصريح لرئيس مجلس الوزراء المُبجل الدكتور ” حيدر العبادي ” يشرح فيه الوضع الاقتصادي للدولة الاتحادية , ويبين من خلاله ليش استلم الدخّل ناقص 50% من أمواله , ومن المسؤول ؟, وأين ذهبت هذه المليارات الثلاثة !؟, بعد أن أوجس أبو بعد ما ينطيها … خيفة من أسياده وحلفائه الذين أجبروه على التنحي خلال ساعات … وإلا سيكون مصيره في خبر كان !؟.
أخوان يعني بالعراقي.. وبدون تقية وطك .. بطك … ثمان سنوات من البذخ والعقود والمشاريع والصفقات الوهمية والنهب وهدر أكثر من 750 مليار دولار خلال تلك الحقبة يبدو أنها لم ولن تكفي ولم تردع جشع ونهم نوري ورهطه وحبهم لجمع المال السحت الحرام … ولهذا أبت اللصوصية والدنائة أن تفارق أهلها … فتم سرقة ثلاث مليارات من الستة الموجودة في خزينة الدولة والحكومة العراقية الجديدة … !؟؟.
يابه هم زين مناصفة أحسن من يكعد من خلفه بالرئاسة على الحديدة .. يعني ثلاث مليارات هم تمشي الحكومة الجديدة كم أسبوع , وبعدين يدينون من صندوق النقد الدولي حتى يمشون أمور البلد ويواجهون إرهاب داعش وإلا راح كل يوم يأخذون من شبابنا 300 شاب على شكل قرابين كي تنجح العملية السياسية والديمقراطية ويتم الاحتكام إلى الدستور في كل شاردة وواردة … والله يابه هم زين عندنا دستور نلتزم بيه … وكل انتخابات وأنتم بألف خير .
وإليكم التفاصيل … يا موالين وقرة عيون الشعب بالحكومة الجديدة !؟.
كشف حيدر العبادي عن محاولات لإسقاط حكومته وقال مصدر مقرب ان
العبادي قال خلال اجتماع ضمه واعضاء الرئاسات الثلاث بدعوة من رئيس الجمهورية في قصر السلام ببغداد، ان الحكومة السابقة سحبت مليارات الدولارات من الصندوق الذي تحفظ فيه عوائد النفط لم يعرف مصيرها بعد. واضاف المصدر ان العبادي اتهم ضمنياً سلفه نوري المالكي بسحب مليارات الدولارات من صندوق التنمية العراقي “دي اف آي” . واكد ان عملية سحب هذه المبالغ الطائلة تمت بأمر شخصي من المالكي، وان فواتير الصرف المقدمة ليست دقيقة وتشير بوضوح الى عملية نصب واحتيال كبيرة تعرضت لها خزينة العراق وانه سيلاحق المتورطين بهذه الجريمة مهما كانت مناصبهم. الى ذلك اكد اعضاء في اللجنة المالية النيابية ان الحكومة اعترفت لهم بأن صندوق عوائد النفط ليس فيه حاليا سوى ثلاثة مليارات دولار، بينما كان مجلس الوزراء يقول انه يحتوي على 6 مليارات دولار الشهر الماضي. وفي العادة توجد في صندوق التنمية العراقي “دي اف آي” نحو 10 مليارات دولار تضمن مبالغ المرتبات والنفقات الحكومية، ويقول منتقدون لسياسات الحكومة انها استغلت عدم وجود قانون للموازنة وتورطت بانفاق اكثر من الحد الطبيعي، وسط غموض حول نفقات الحرب والظروف الطارئة، وتحذيرات من افلاس صندوق العوائد هذا وعجز الدولة عن تلبية الالتزامات المالية. وقال نواب انهم طلبوا من حكومة العبادي وثائق توضح العوائد والنفقات للتأكد من معلومات تبدو متناقضة حول مبالغ الصندوق. من جانبها أوضحت النائب عن التحالف الكردستاني عضو اللجنة المالية المؤقتة نجيبة نجيب ان اللجنة طالبت وزارة المالية تزويدنا بيانات عن المبالغ المالية المودعة في صندوق العوائد النفطية. ولفتت إلى أن”وزير المالية وكالة صفاء الصافي ذكر في شهر آب الماضي أن هناك 6 مليارات دولار في الصندوق، ثم عاد أثناء استضافته في مجلس النواب مؤخرا ليذكر أن الرصيد المتبقي في هذا الصندوق هو (3) مليارات دولار” في تناقض يصل الى النصف. ويخشى خبراء ان تطمع الحكومة بالاقتراض من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي والمقدر بحدود 60 مليار دولار، محذرين ان ذلك له تبعات كثيرة منها انهيار سعر صرف العملة المحلية.
