23 ديسمبر، 2024 4:05 م

على ذمة الطب العدلي .. المحتفظ بهم في الثلاجات من القتلى .. أيضاً فضائيين !؟؟؟

على ذمة الطب العدلي .. المحتفظ بهم في الثلاجات من القتلى .. أيضاً فضائيين !؟؟؟

قتلى الجهاد الكفائي والحشد الشعبي .. معظمهم طلعوا فضائيين ومجهولين الهوية والأصل … رحماك يا رب

قل جاء الحق وزهق نوري المالكي وزبانيته ومراجعه في قم وتهران وواشنطن وتل أبيب

نعم شخصياً … كنت قد قلت منذ أكثر من خمسة عشر عاماً أي قبل الاحتلال وبعده وفي مناسبات عديدة وفي الإعلام المرئي والمسموع والمقروء , حبث استشهدت بقول مأثور لسيد الخلق الرسول الأكرم ” محمد ( ص ) ” حينما خاطب أبن عمه وبعل بضعته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها اسلام , حيث قال ( ص ) مخاطباً الأمام علي كرم الله وجهه … ( يا علي ما بغضك إلا كافر أو أبن زنى ).

وأنا كنت ومازلت وسأبقى أيضاً أقول وأردد مقولة سيد الخلق ( ص ) .. فأقول يا عراق .. ما خانك وما خذلك وتجسس عليك وباعك في سوق النخاسة الصهيوني الفارسي .. إلا كافر أو أبن زنى ولقيط

كشف ضابط برتبة عقيد خبر مفاده بأن أغلب الذاهبون الى الطب العدلي لاستلام جثث قتلاهم ,من اولئك الذين استجابوا (لنداء المرجعية) وهم كانوا موجودين اليوم نهارا بالمئات , منعوا من استلام جثامين أبنائهم !؟؟؟, وطلب من الاباء عمل فحص ( ال دي ان اي ) (DNA) لمطابقتها مع من يدعون انهم ابنائهم !!؟, واذا بهم يصطدمون من نتيجة الفحص بحقيقة مهولة كون هؤلاء القتلى هم ليسوا ابنائهم ..!! رغم اصرار الاباء على ابوتهم لهم

إذاً هؤلاء اللقطاء الذين جندهم الموساد الصهيوني وفتاوى المراجع الفارسية لقتال أخوانهم في الدين والوطن والإنسانية , هم أنفسهم من يخطفون ويفجرون المساجد والحسينيات والأضرحة , ويزرعون العبوات الناسفة في الأسواق والطرقات وحتى في المأتم التي تقام على أرواح الأبرياء الذين قتلهم نوري المالكي وهم بمئات الآلاف كما حدث في تفجيرات مدينة الصدر وغيرها

هذا جزء يسير مما ظهر وسيظهر للإعلام , والقادم ربما سيكون أبشع وأفضع وأشنع , ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل والطامة الكبرى … إلا أن نقول اللهم عفوك وسترك وعطفك … ورحماك يا رب

ويبقى السؤال المحير الذي يجب أن يُجيب عليه كافة العراقيين : متى تنجلي عن أعينكم هذه الغشاوة والغمامة السوداء .لكي تنتفضوا وتنفضوا عنكم غبار الذل والهوان , لكي تتخلصوا وتخلصوا وطنكم من هيمنة هؤلاء اللقطاء ومن حفنة مارقة من الأوباش وشذاذ الآفاق , الذين تسيدوا عليكم في غفلة من هذا الزمن الأغبر … ؟؟؟. وللحديث بقيـــــــــــــــــــــــــــــة