23 ديسمبر، 2024 11:00 ص

على خُطى المالكي السيستاني يُهَرِّبُ أموال العتبات الدينية إلى إيران

على خُطى المالكي السيستاني يُهَرِّبُ أموال العتبات الدينية إلى إيران

لم يكد العراقيون أن يستفيقوا من هول المصاب الذي حلَّ بهم عندما هرب زعيم مليشيا حزب الدعوة نوري المالكي ميزانية العراق المقدرة بــ(1000) مليار دولار لإيران ؛ ليدعم مواجهتها للحصار المفروض عليها ، فكانت هذه الجريمة النواة الأولى لسلسلة جرائم مالية أتت من بعدها كان لها التأثير الكبير على أقتصاد العراق ، و فتحت الباب على مصراعيها لإنتشار البطالة بين الشباب ، فكانت حصة الأسد فيها بين خريجي الكليات ، و المعاهد بمختلف الاختصاصات ، و اليوم و بعد أن مارست ايران الضغوط المستمرة على وكلاء السيستاني بضرورة دعمها مالياً ؛ لتخفف من وطئ العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها العديد من دول العالم ، فبعد أنْ جعلت من العراق بؤرة للمليشيات التابعة لها ، و سوقاً لتصريف منتجاتها الصناعية الرديئة النوعية ، و اليوم تجعله مصرفاً مالياً لدعم اقتصادها المتدهور فبالامس القريب هرب نوري المالكي لها ميزانيات العراق البالغة ( 1000) مليار دولار ، و لم تنتهي سلسلة جرائم تهريب الأموال العراقية لإيران عند هذا الحد ، فعلى خُطى المالكي اليوم نرى وكلاء السيستاني ، وهم يهرَّبَون أموال العتبات الدينية بحجة التبرع لإيران و بث روح التعاون بينها و بين العراق رغم أنها ضربت بعرض الحائط كل القيم الإنسانية ، و الوصايا السماوية ، فقطعت الماء عن العراق !! حتى غدت الأنهار تستغيث من الجفاف الذي حلَّ بها ، وهذا ما ألحق بالعراق الخسائر المالية و الزراعية و الثروة الحيوانية الكبيرة به ، فلنسأل السيستاني و وكلائه عبد المهدي الكربلائي و احمد الصافي و ابنه محمد رضا و صهره الشهرستاني بالله عليكم ايران قطعت المياه عن العراق فهل من المعقول أن نتبرع لها بالأموال ؟ ما هو فضل ايران على العراق حتى يتبرع السيستاني لها باموال الفقراء و المعوزين و المحتاجين وهم بأمس الحاجة إليها ؟ ثمَّ ماذا قدَّمتْ ايران للعراق حتى يتبرع السيستاني لها باموال الارامل و الايتام و الشباب العاطلين عن العمل بينما المثل يقول جحا أولى بلحم ثوره ؟ هل يعلم السيستاني أن ملايين المحتاجين و الخريجين العاطلين عن العمل و الارامل و الايتام يعيشون على ما تدره مخلفات القمامة و المزابل وهو يتبرع باموال العتبات الدينية لإيران أليست هذه الأموال – التي لا نعلم حجمها – قادرة على سد رمق كل هذه الشرائح المضطهدة ؟ أليست هذه الأموال قادرة على النهوض بواقع الشباب من خلال الاستفادة من المشاريع المستوحاة من نتاج أفكارهم الناضجة أم أنْ ايران أولى بها منهم ؟ فهذه الجريمة هي تغليب للمصلحة الإيرانية على المصلحة العراقية بالأموال العراقية ، فإننا شباب و مثقفوا العراق و مختلف شرائحه المظلومة عوائل الشهداء و الارامل و الأيتام نطالب نطالب نطالب الأمم المتحدة و جمعيتها العمومية و منظمات المجتمع العالمدني العالمية بضرورة العمل على إنقاذ العراق و شعب العراق من فساد و إفساد وكلاء السيستاني و مليشيات ايران في العراق .