كما ماهو معلوم للجميع الحملة الاعلامية التي شنها النائب (شيروان الوائلي ) على شخص امين بغداد الدكتور صابر العيساوي وامانة بغداد ومارافقها من اتهامات غير منطقية تعكس طبيعة شخصية هذا الرجل صاحب التاريخ … كما تشير الوثائق التي اطلع عليها القاصي والداني ولكن هذا غير مهم لان الوائلي كما عهدناه كثير التصريح قليل الفعل والتطبيق على ارض الواقع بل ان الشي المهم التصريحات التي اطلقها اذناب الوائلي وتحديداً (جواد الشهيلي) و(حنان الفتلاوي) الذين فتحت شهيتهم لاطلاق التصريحات الرنانة ماطاب منها وما لذ (شيروان) يرفع والاخوة (يكبسون) عجيب هل لان العيساوي اخر اجراءات منح قطعة الارض للمحفوظة حنان الفتلاوي سببا كافيا لان تشن هذه الحملة والتصريحات غير المسؤولة فاين الدور الرقابي الحقيقي لمجلس النواب ومحاربة الفساد كما تدعين .
وهل ان رفض العيساوي طريقة الاستبزاز التي حاول خلالها الشهيلي الحصول على عقود تنفيذ مشاريع لحسابه الشخصي سببا لان تتطاول ياحضرة النائب على امين بغداد فاين الدين واين الاخلاق والامانة التي رفعتهم شعاراتها قبيل حملاتكم الانتخابية .
اما محافظ بغداد (ملك التنظير ) فقد حاول استثمار هذا الوضع المنفلت لياخذ نصيبه من التصريحات الاعلامية فقال ان كلفة مشروع تطوير شارع مطار بغداد الدولي يمكن خلالها بناء قصر وهنا اسال السيد المحافظ هل اطلعت شخصيا على هذا المشروع وانت اكثر مواطن عراقي يسلك هذا الطريق بسبب رحلاتك المكوكية الى كل بقاع العالم من خلال الايفادات التي لاطائل منها سوا قضاء اوقات النزهة والتمتع برحاب اوربا واجوائها الجميلية فهل تعلم يادكتور ان هذا المشروع كما شاهدته وشاهده غيري مشروع عملاق يتضمن مليون ونصف المليون متر مربع من المساحات الخضر وانشاء (105) نافورات ماء ومد شبكات للري والبزل بطول 521 كم ونصب كاميرات مراقبة واخرى للفحص والتفتيش تعمل بالاشعة تحــت الحمراء وتطوير بوابات المنطقة الخضراء ونصب الجندي المجهول ومئات الاعمال التجميلية من شانها اضهار العاصمة بابهى واجمل صورة .
وهل استطعت يامحافظ بغداد ان تاتي بمشروع صغير مشابه لواحد من مئات المشاريع التي نفذتها امانة بغداد في مختلف القطاعات الخدمية كالماء والمجاري والنظافة وادارة قطاع النظافة واكساء الشوارع والمحلات السكنية وانشاء مئات المتنزهات العامة قبل ان تتفوه بهذا الكلام وتشككك بين الحين والاخر بمشاريع الامانة .
ان على قناعة تامة بان امين بغداد لن يرضخ لمثل هذه التخرصات التي لاتزيده واخوته في امانة بغداد الا اصرارا على مواصلة مسيرة البناء والاعمار التي يحاول شيروان وعبد الرزاق والفتلاوي والشيهلي ان يضعوا العصا في عجلة التقدم والتطور في عاصمتنا الحبيبة بغداد .