على بركة الله الاسرة التعليمية تستقبل 12 مليون طالب بعامها الدراسي الجديد ؟

على بركة الله الاسرة التعليمية تستقبل 12 مليون طالب بعامها الدراسي الجديد ؟

منذ الصباح الباكر دقت الاجراس لاستقبال العام الدراسي الجديد وفتحت المدارس والمعاهد والجامعات  والمؤوسسات التعليمية  أبوابها لاستقبال 12 مليون طالب وطالبة وبرعم وبرعمة  يذانا  ببدءا  العام الدراسي الجديد وعلى بركة الله اصطفت  هذه الجموع في ساحات المدارس وعلى اللحان وانغام النشيد الوطني ورفع علم العراق وقراءة سورة الفاتحة على روح الشهداء معلنة اليوم الأول ببدءا الدراسة .
وشهدت بعض المدارس والمؤوسسات التعليمية حضور رئيس الوزراء ووزير التربية ورؤوساء بعض الأحزاب والكتل السياسية مراسيم بدء العام الدراسي الجديد في بغداد والمحافظات وهو عرفان وتكريم لما يقدمه المعلم والمدرس ودوره في نشر العلم والمعرفة وتقديم المادة الدراسية بابسط صورها وبناء المجتمع في النهضة الجديدة والتنمية وإلاعمار وانجاح العملية التربوية والتعليمية والتركيز على الدراسة والاستماع للأستاذ والاهتمام بالمنهج الدراسي للاحتفاء بهم وتكريمهم عند تفوقهم نهاية العام الدراسي .
ان الاستقرار السياسي والاستقرار الأمني وحملة الاعمار والبناء في البلد ساعدت وخلال العامين الماضين على تزايد اعداد الملتحقين الى المدارس وتناقض وتراجع عدد المتغيبين عنها بإلاضافة الى فتح وبناء العديد من المدارس والمعاهد واختفاء او تقليل الدوام المزدوج في بعض المدارس وتوفير المناهج الجديد واستكمال كافة الاستعدادات الفنية والإدارية واحتياجات الطلبة وسد الشواغر بالملاكات التعليمية وتفعيل دور الاشراف التربوي كلها ساعدت على توفير الأجواء المناسبة للعام الدراسي الجديد  .
ان التحاق 12 مليون طالب وطالبة الى الدراسة شيء مفرح وجميل ويبعث رسائل إيجابية لهذا البلد الجريح الذي عانى اهله من تكالب الأعداء وحملات البربرية من دواعش العصر لجعل العراق يعيش في ظلام وبؤس وفقر وجهالة وامية ولكن العراق الذي يحمل ارث خمسة الاف سنة من التقدم والحضارة والعمران رغم جراحه فانه ينهض بابناءه لمواصلة التقدم والازدهار والتعلم والبناء .
فهنيئا للعراق وابناءه وهم يدخلون عامهم الدراسي الجديد ويرسمون مستقبل العراق فمنهم المهندس والطبيب والفني والميكانيكي والعالم والصحفي والعامل والمزارع كل واحد يكمل الاخر ويرسم لوحه فنية اسمها العراق الجديد ولايلتفت لمن  يعيش في خنادق الظلام ويتصيد في الخفاء ويقف ضد عجلة البناء والتقدم قالمسيرة تسير بهمة الرجال والمخلصون من أبناء هذا الوطن وعلى بركة الله يعمر العراق .

أحدث المقالات

أحدث المقالات