9 أبريل، 2024 6:50 ص
Search
Close this search box.

على المكشوف .. وبالقلم العريض …….!!ا

Facebook
Twitter
LinkedIn

أحياناً كثيرة يكون الهَمْ الاسرائيلي في تفكير الانسان الاشوري عاجزاً في تفسير ميكانيكية التعامل مع هذا الاشكال الذي صار مدخلاً مؤجلاً للحلول التي يراها شعبنا مناسبة للقضية الاشورية التي تبدو مستعصية بدون ذكر أسرائيل وبدون الوقوف على اعتاب هذا الهَمْ والاشكال الذي يقض مضاجعنا وافكارنا في كيفية تجاوزه واهماله او اختراقه والتعامل معه اكراهاً لفضحه وفضح كل الافكار التي توقفت عند عتبة الباب الاسرائيلي عارية من أي حصانة قومية تتعامل بصفة عميل لها تاركة القضية الاشورية والشعب الاشوري في ذمة كل من يريد ان يفعل بالشعب ما يشاء .

أسرائيل وما ادراك ما اسرائيل !!… بعيداً عن الموضوع التاريخي الذي لن نتدخل به الان نقول أننا وبكل قناعاتنا السياسية وكشعب آشوري نؤمن وبلا حدود أن اسرائيل خلف كل ما حصل ويحصل لنا والتي ادت نتائجها الى الفوضى التي خلقتها وخلقها كل من كان عميلاً سرياً منتمياً للمنظمات التي يديرها الموساد الاسرائيلي والتي شجعت وتسببت في ان يكون الشعب الاشوري ضحية عمليات سرية أدت الى ان يترك اراضيه ولتقع اجيالنا القادمة في مطب صعوبة العودة الى الارض – آشور المحتلة – من قبل الاحتلال الكر..دي .

لا نسقط هنا قلة الوعي والجهل بقيمة ما نعتبره حالة شخصية تخصنا ولا تخص غيرنا ضمن مجتمعنا الاشوري ولكون هذا الموضوع مترسخاً في عقول الكثير منا بهذه الصورة فأن الخصوصية العامة لا وجود لها في عقل شعبنا عند حدود هكذا مشكلة فالنفوس الضعيفة التي لا تتحمل المقاومة تكون في المقدمة في الانطلاق هرباً من واقعها وبلا حسابات لاحتمالات مستقبلية ماذا سيكون الوضع القومي لشعبنا لاحقاً . مسألة الوعي القومي في الحسابات القومية انما من مسؤولية المؤسسات القومية الرسمية التي لا وجود لها لانعدام الارضية المناسبة لها كنظام حكومي في أقليم آشوري يحكم شعبنا نفسه بنفسه فلو كان لشعبنا تلك الارضية للتجمع القومي فانه كانت مسألة ترك الارض حالة نادرة الحدوث لان مسألة الدفاع عن الارض حينها تكون ملزمة وبقوانين عسكرية يلتزم بها الشعب في الدفاع عن ارضه وأقليمه ومؤسساته الرسمية واجياله التي يجب حمايتها من الضياع .

ولكن كيف يتسنى للاشوري ان يستمر بالعيش بقناعة كاملة عن ما فُرِضَ عليه من نظام دولة جديدة على اراضيه كوطن له والوطن لا يريده ولا يخدمه بعدالة بالرغم من ان الاشوري يقوم بتنفيذ كل الواجبات الوطنية التي برقبة المواطن واهمها خدمة الوطن والدفاع عنه حد التضحية في سبيله !!ا .. هذه المعضلة لا يمكن اهمال اثارها السلبية العميقة التي سحقت العلاقة ما بين الاشوري والحكومات التي مرت على حكم البلد والتي شوهت مكانة الوطن في عيون الانسان الاشوري .

هنا لا نضع اللوم على طرف واحد ان كان شعبنا ام الحكومات اللا وطنية ام اسرائيل ومخططاتها ولكن هذا الثلاثي يتحمل كل ما جرى ويجري لنا انها عوامل مشتركة ساهمت بقوة وبكل اصرار على وصول حال شعبنا الاشوري الى ما هو عليه اليوم . أذن الاحتلال الكر..دي في العقل الاشوري لا يختلف عليه اثنان انما من صنع الموساد الاسرائيلي وهذا النتاج السياسي لنشاطات الموساد ساهمت في تقوية الاحتلال الكر..دي وزعزعت كثيراً الاستقرار الاشوري على اراضيه.. ولكن لماذا هذا الاتجاه الاسرائيلي

السلبي والمعادي للشعب الاشوري الذي لم يؤذي الشعب الاسرائيلي لاكثر من 2600 سنة !! فالمخططات الاسرائيلية في العراق ضد العراق ولصالح الاحتلال الكر..دي تسير جنباً الى جنب في أيذاء مباشر وغير مباشر للشعب الاشوري ومن هنا كان لا بد ان يتخذ الشعب الاشوري قراراً بمواجهة اسرائيل وجهاً لوجه بما تحمله من ضغينة مبيتة مضمومة اعلامياً الا انه لا يحس بها من دون البشر في كل العالم الا الانسان الاشوري . على اسرائيل ان توضح موقفها الصريح وسنطالبها بتفسير موقفها المعادي لنا رغماً عنها .. فالموضوع ليس سياحة بين اسرائيل وامريكا والعراق والاحتلال الكر..دي بل هو ما يعرفه كل آشوري ولا يصرح به علناً لا اعلامياً ولا في اروقة الامم المتحدة !! والايام قادمة حبلى بما ستلده الاحداث !!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب