19 ديسمبر، 2024 1:23 ص

على المالكي المثول أمام القضاء مع الهاشمي

على المالكي المثول أمام القضاء مع الهاشمي

نحن مع المالكي في تحوله المفاجئ لإعلاء كلمة القضاء والدستور.ونحن نؤيده ونبايعه بكل الطرق سواء على طريقة (بالروح بالدم نفديك يا نوري) أو على طريقة (ها… نريدك ما تنطيهه)….. ولكن سيتوجب على المالكي المثول هو الآخر أمام القضاء جنباً إلى جنب مع الهاشمي وبذلك يكون صادقاً مع نفسه ويعطينا سبباً واحداً لكي نصدقه نحن.
أما لماذا على المالكي أن يسلم نفسه ويمثل أمام القضاء ليبرئ ذمته فذلك بسبب قائمة طويلة عريضة من الإتهامات لا يستع لها موقع كتابات لذا إخترنا أشهرها التي لا تزال حاضرة في ذاكرة العراقيين المساكين وأبرز التهم :
• عرقلة العدالة و(طمطمة) مذكرة إلقاء القبض على مقتدى الصدر لوقوفه وراء إغتيال نجل الخوئي.
• قمعه وتصفيته للمطالبين بالاقاليم وفقاً (للدستور) الذي ينادي بأن يكون الفيصل في الدولة العراقية.
• سرقة إستحقاق القائمة العراقية الدستوري في تشكيل الحكومة بوصفها الفائزة بثقة الشعب العراقي في الإنتخابات.
• التستر على بلاك ووتر وعدم ملاحقتها قضائياً لإغتيالها عراقيين أبرياء.
• التواطؤ مع وزير التجارة الفاسد فلاح السوداني وتهريبه والتستر عليه.و تستره على نتائج اللجان التحقيقية في الجرائم المرتكبة ضد الشعب العراقي وعدم كشفه لملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين علناً في سوح القضاء وإستخدام تلك اللجان والملفات في إبتزاز معارضيه وشراء ولائهم.

• تصفية الصحفي الشهيد هادي المهدي عبر حمايات القيادي في حزب المالكي المدعو حيدر العبادي.
• التستر على العضو في حزب الدعوة المدعو شيروان الوائلي الذي سرق محركات طائرات عراقية مقاتلة وباعها لأسياده في إيران.
• التواطؤ مع جارة السوء إيران في سرقة نفط العراق والتدخل في (شؤون ملابسه الداخلية).
• التستر على عمليات فيلق غدر في إغتيال الطيارين والأطباء والعلماء وأساتذة الجامعات.
• تحول العراق في عهد حكمه المجيد من دولة (مؤسسات) إلى دولة (مسدسات).
• قذفه وتشهيره بشباب ونساء العراق بوصفهم من البعث والقاعدة في مظاهراتهم التي قلدوه فيها وسام (كذاب نوري المالكي).
• تستره على فضيحة تعذيب عراقيين في سجن أبو غريب وعدم محاكمة مرتكبي تلك الجرائم في العراق كما ينص الدستور والقانون.
• إدارته لسجون سرية لتصفية معارضيه وإعتقال وتعذيب أكثر من ألف مواطن عراقي مؤخراً بزعم التخطيط لإنقلاب بعثي على حكومته الرشيدة ولو صحت تلك المزاعم فإن تصرف المالكي يعد شهادة وتزكية لممارسات صدام حسين مع معارضيه حينذاك وخصوصاً مطاردته لعناصر حزب الدعوة المحظور.
• وضع أكاليل الزهور على قبور قتلى الجيش الأمريكي الذي دمر العراق وقتل أبناء شعبه العزل.
• هدر وسرقة وتبديد ثروات العراق وتبوأ الدولة العراقية في عهد حكمه الرشيد المراتب العالمية الأولى في تفشي البطالة والفساد والأمية والأمراض وإنعدام الخدمات.

على دولة رئيس الوزراء أن يحترم الدستور ويمتثل للقضاء وأن لا يخرج علينا بين الحين والآخر بنكتة مثل (القضاء المستقل) و(الإحتكام للدستور).ونصيحتي له أن لا يقدم على أمرين الأول إستغلال الفوضى الحالية لتمرير عمليات إعدام طارق عزيز وسلطان هاشم. ثانياً أن يصحو من نومه ويقرر الإحتماء بالحرس الثوري معلناً إنقلاباً عسكرياً.
سؤال غير بريء: ترى لماذا لم يأمر المالكي الحريص على العدالة ودم الشهداء والدستور بالقبض على الهاشمي عندما كان في المطار مغادرا إلى أقليم (العصاة)؟
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات