6 أبريل، 2024 7:24 م
Search
Close this search box.

على البرلمان الوقوف على من يتسبب في تعطيل نمو البلد

Facebook
Twitter
LinkedIn

العام الاؤل من عمر الدورة الرابعة على وشك الانتهاء ، وكل شئ واقف في محله وكأن البلد في سبات عميق ، تحيط به اصوات تنعق بعيدا عن همومه ، اصوات برلمانيين او اصوات سياسيين تتعالى هنا وهناك تدعوا لاستجواب الوزراء ، وأخرى تدعوا لازاحة عبد المهدي ، وثالثة تتنابز وتتعاكس فيما بينها ، وأخرى تنادي بالقضاء على الفساد ، والمواطن يعد الايام ويحتبس الأنفاس لعل من نور نهاية نفق أعده هذا الشعب لنفسه ، في الحقيقة أعدته قلة قليلة من هذا الشعب عندما توجهت لصناديق الاقتراع وتعلم انها تتعمد تدوير الوجوه وتدوير السياسات، والمثل يقول لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، فما بالكم وانت ياشعبنا لدغت أربعة مرات ،وتقف اليوم محسورا مدحورا.
لقد يئسنا من مواطننا، وهو يعلم ان الانتخاب لا يأتي الا بالخراب، وها هي الوزارة عاجزة عن تنفيذ برنامجها التي استوزرها مجلس عليه، وها مجلسنا الموقر يصوت بالسرعة الفائقة على رفع الحصانة عن نائب متنابز متعاكس من النواب ويترك التصويت عنلى رفع الحصانة عن نواب يطالب القضاء رفع الحصانة عنهم بسبب تهم فساد، ، والسؤال المهم متى يعرف البرلمان دوره ومتى سيعرف المتسبب الحقيقي في تعطيل عجلة النمو وإبقاء مناسبب الفقر تتصاعد ، ونسب الامية تصل الى 20% من مجموع السكان ، والبطالة تزحف على الاجيال جيلا بعد جيل ، او متى سينتفض ممثلوا الشعب للانتقام من أعدائه ، ام ان البرلمان صار هو الآخر في صف أولئك الاعداء ، وعندها يحق للشعب رفع شعار ، الشعب يريد اسقاط النظام ، ونحن لا نتمنى ذلك بل نتمنى من البرلمان والحكومة ان يترك كل منهما اراء الكتل السياسية لانها لم تعد تملك خطة لمعالجة التقصير….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب