العلم والعلماء هما في خدمة الانسانية بلا نقاش ولكن عندما يخطئ او يتعمد الخطا العالم يبدا العبث وانعدام الانسانية ، نعم بعض الاخطاء العلمية اللاارادية ادت الى اكتشافات خدمت البشرية ، ومهما يكن العالم من حيث الديانة فان له اجره عند الله عز وجل حسب ما يخدم البشر والعلم .
هنالك من يعبث بشكل عشوائي في العلوم ليطلع على ما ستظهر من نتائج ومن ثم دراستها في معرفة تهذيبها او تجنبها هذا امر وارد ، وهنالك من يكتشف ما يخدم البشرية ولكن الخبثاء من العلماء يتلاعبون به فيصبح لقتل البشرية كما هو حال مكتشف الديناميت .
منذ عقود بدات حركة علمية تخص الانسان من حيث جنسه وتجارة اعضائه وتغيير جيناته وتلاقحه مع الحيوانات ومحاولة الانتصار على الموت باكتشاف طرق لاطالة العمر واغلبها لغايات سيئة او تحدي الله عز وجل ، فالعلم الذي يتحدون به الله عز وجل هو مهزوم بلا شك ولكن العلم العبثي بطبيعة الانسان فانه بين الكذب والحقيقة والغاية للاثنين تفكيك العقل البشري .
وانا اقرا خبرا اقسم انه كاذب يقول الخبر تم زراعة كلية خنزير لانسان بنجاح وهذا الخبر الغاية منه الضحك على عقول الناس فاذا كانت كلية الانسان نفسه لا يمكن زراعتها على انسان اخر الا وفق مواصفات دموية متطابقة بين الاثنين فياتي القبيح ليزرع كلية خنزير في جسد انسان .
حاولوا سابقا في تحديد جنس المولود قبل ان يحدده الله عز وجل وفي حينها قات او سمعت قبل ثلاثين او اربعين سنة ان بابا الفاتكان رفض هكذا ابحاث ( علمية ) وهي حقيقة باءت بالفشل .
ومن علومهم العبثية نعجة دوللي ـ وولدت دوللي النعجة المستنسخة المدللة في اسكتلندا عام 1996. ونفقت في سن صغيرة في عام 2003 عن ست سنوات بعد إصابتها بهشاشة في العظام والتهاب في الرئة ـ بعيدا عن ما قد يتوصلون اليه فانه لا يصح الا الصحيح ، هذا ناهيكم عن صحة ما يدعونه العلماء ، فاذا كل وسائل الاعلام تحدثت عن الوصول الى القمر وظهر مؤخرا من كذب هذا الخبر ، حقيقة لايمكن تصديقه ولا يمكن تكذيبه لاننا اصلا بلا دليل عن ماهية القمر وكيف يمكن لنا اثبات ان التراب الذي جاءوا به من القمر .
مسالة تطور صناعة الاسلحة فهذا العلم الخطير اخذ بعدا واسعا في تدمير البشرية وما يمتلكه من مواد عينية . ومن ضمن الاسلحة هي الاسلحة الكيمياوية التي اخذت بعدا اخر من حيث نشر امراض وبائية بحجة انها طبيعية وليست من صناعة البشر بدات من جنون البقر واخر اعمالهم العلمية العبثية كورونا ومتحوراتها وما يدعونه الان من هذا القبيل .
عنصر الخير يقابله عنصر الشر في كل مجالات الحياة واخطرها الشر العلمي الذي يكون بحاجة الى الخير العلمي لمحاربته ولان الابتداء يكون بالشر ومن ثم يبدا الخير بالرد لذا خلال فترة البحث عن الرد يموت كذا من البشر لتستانس الاجندة الصهيونية بقتل البشرية .
ختاما لا تصدقوا ولا تكذبوا والاهم لا تروجوا فتنخدعوا وتكونوا السبب في هدم القيم الانسانية للبشرية في العالم .