18 ديسمبر، 2024 11:48 م

علمني الوعي ،،، وأمنعني طعامك  !

علمني الوعي ،،، وأمنعني طعامك  !

الظلَمةُ على طولِ خطِ وجودهم يدركون سرَّ قهرِ الشعوب والسيطرةِ عليها ، وهي تبدو نظريةً من البداهةِ بمكان بحيث لم تختلفْ وتتخلفْ عن ظالمٍ قط ..
وهذا ما عِبناهُ على البعثِ وصدام الكافر يومَ حاول تجهيل الأمة بألفِ أداةِ تضليلٍ كان الهدفُ منها سلبُ الشعب الوعي في القضايا التي هي محور تفكير المكلف أو المهتم بالشؤون الأسلامية أو العراقية ..

وكانت تشكلُ حُزمةٌ من الأشياء ذلك منها الأعلام المضلِل ، ومنها على سبيل المثال ، الكهرباء عصب الحياة ، ومنها الوضع الاقتصادي ، ومنها الخوف والبوليس ، وكثيرُ أمور تفقدُ العقلَ مساحة التفكير الترفي وتمنعه من بلوغ هموم الوطن !

وهذا ما يجري اليوم ذاته من أسلاميين بكراسي ومراكب الطغاة فذاتُ الأساليب المانعة من تكامل الشعب حدَّ الوعي الذي لو بلغهُ لأدركَ أسرارَ عزلهم وخلعهم من تلك الكراسي الطارئين عليها ..

ولعل المبادرات الفردية للقيادات المدنية المستقلة الشجاعة هي الأخرى غائبة عن الساحة الأمل الأضعف لبثّ الوعي في رماد ما تبقى مع كثرتها وثرائها العلمي الكبير ..

لكن من هنا أُكلِنا وأقُصيتْ الطاقات الخيرة ليتصدرَ المشهد المترديةُ والنطيحةُ ..