22 ديسمبر، 2024 7:13 م

يعد مصطلح متاسلمون من المصطلحات الحديثة التي ظهرت على الساحة العربية والاسلامية والتي تعني بمفهومها اتخاذ الاسلام قناع للوصول لغايات معينة .
حيث كان السياسيون العراقيون ليبراليون وعلمانيون اول من عملوا بهذا المصطلح بعد العام 2003 لا سيما احمد الجلبي والذي عرف لدى الجميع بايدلوجيتة العلمانية الصرفة الا ان بعد دخولة العراق في ظل وسط احزاب وحركات دينية وما لها من مقبولية لدى الشارع انذاك .
لما حملتة تلك الاحزاب من فكر وأهداف امن بها المواطن قبل ان يفهم ان اهدافهم وفكرهم هي حبرا على ورق .
فأراد الجلبي ركوب الموجة ليترك العلمانية ويتجة للتا سلم فالكل يعرف ان الجلبي هو احد اسباب دخول الامريكان الى العراق من خلال تطمينهم بوجود اسلحة دمار شامل فكان رجل امريكا الاول في بغداد فأدرك ان الامر يتطلب الدخول مع الاسلاميين ليحصل على مقبولية الشارع الشيعي .
ولذا قام بكشف اوراق ووثائق امريكية سرية الى المخابرات الايرانية ليكشفوا الامريكان امره فيما بعد ظنن منه  ان المحاولة هذه ستجعلة بقرب من الايرانيين والتي يظن بانهم اصحاب قرار في الشارع العراقي .
ليدخل بعدها باحزاب اسلامية كي يظمن فوزه بالانتخابات .
ولذلك لا ارى أي احزاب او شخصيات علمانية وليبرالية فاعلة في الساحة العراقية لان معظمهم تأسلموا  , فبعد المظاهرات الاخيرة من قبل ابناء الشعب العراقي تعالت الاصوات من قبل البعض ان من وراء هذه المظاهرات العلمانيون والتي وصفها صدر الدين القبانجي ان هولاء المتظاهرين يريدون بالعودة الى الحكم اللاديني في حين ذهب النائب علي العلاق ابعد من ذلك حين قال ان جهات علمانية تحاول اسقاط الاسلاميين وبرنامجهم الاصلاحي .
متناسين ان العلمانيين وحركاتهم لاوجود لهم في هذه البلاد حتى وان وجدو فان وجودهم لايشكل شئ لان الطائفية البغيضة دقت اخر مسمار في نعش العلمانيين وافكارهم .
ولهذا فاليطمئن القبانجي والعلاق بان لاحركة ولا اتجاه ولافكر يزحزح حركاتهم الاسلامية الاصلاحية والتي لم تجلب شئ يذكر للبلاد سوى الخراب والدمار والفساد الذي امتد جذوره ل13 عاما ولذلك سيستمر هذا البلاء مادام حركاتهم الاسلامية الاصلاحية التي وصفوها مستمرة .