20 أبريل، 2024 5:07 م
Search
Close this search box.

علماء يمتلكون عصى موسى برأيهم..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

عبودية لها معنى ألحرية, تتمركز بين دفتي ألعالم, من أداء ألواجب في أستنباط ألحكم ألشرعي, والواجب أتخاذه لتسيير الامور على افضل الأوجه, تجد خضوعه قوام لناس, و أتباعه له فيها الاسرار من الاستقلال. هكذا وجدنا علمائنا الشيعة, في توجيه الناس نحو مصالح البلاد برمتها.

ارى هناك داءاً أصاب ألعملية السياسية برمتها, وهي تعاني بحاجة ألى طبيب معالج لكي يقوم بتحديد الدواء, مع العلم في السابق كانت في بداية العلة, وحدد الدواء ولكن امتنعت من اخذ الجرعات للنهوض بالواقع من جديد.

داعش داء أخطر من ألسرطان ألذي يصيب ألجسم ألبشري, او شبيه له, اي ان السرطان اصاب الجسم و داعش اصيب ألعراق بيد أهله, يعتبر داعش وجهة نضر تتحمل ألمناقشة ألمستمرة وألحثيثة في أستبيان ألحقائق التي جعلته يتفشى في مناطق العراق, من ألتخاذل في أداء ألواجب و ألاعتماد على  من هم لا يملكون الخبرة في مجابهة ألاعداء.

وان أستفحال داعش على أمور ألعراق ألسياسية, و الامنية, حين خرج فتيل ألازمات رأسه, في اتفاقية أربيل, التي جعل نضرية داعش, تجعل العراق محطة هوان في انضارهم لما أجتمع محشر الوحوش على تقسيم العراق و ألمحاصصة الفئوية, هذه نضرية واسعة تحرك داعش من خلالها.

خروج ألمتظاهرون في الانبار, أنما عن مطالب كان يبغونها من ألحكومة, و ردت عليهم بأذن طرشاء, مع أللامبالات في حقوقهم ألدستورية, وردت ألحكومة عليهم بدل ألدستور بالهراوات على رؤسهم.

مما جعل ألمتضاهرين يستخدمون لسان ألسلاح ضد ألحكومة, وكانت الحكومة هوجاء لا تصغي لأي فرد من الافراد من شركائها. حينما قال رئيس ألمجلس الاعلى الاسلامي ألسيد عمار ألحكيم على ألحكومة ان تصغي لمطالب ألمتظاهرين, والوصول معهم الى حلول حسب ألدستور و القانون, وأعطى نقاط كان عنوانها أنبارنا الصامدة.

مع كل هذا من ألتداخلات وألتلبس في ألامور, يعتبر داعش, ولدا باراً لأباه ألقاعدة, و أخاً ودوداً لأخيه حزب ألبعث الكافر, أذن لايمت بصلة للعراق بفائدة او يريد له ألخير, مما عاناه أهلنا في جميع المحافظات, من الم وحزن بسبب طرفا ألكفر “القاعدة,حزب البعث”, فلا يجب على الشعب السكوت عن هذا, وانما دحرهم وتغيير المفسد والذي كان السبب في دمار العراق.

يجب على العراق ان يشد العزم من محاربة داعش في أوكارهم, وقطع تلك اليد التي تمدهم بالسلاح والمال, وهذا كله يأتي ليس بالحرب المذهبية او ألطائفية, أنما من خلال ألوحدة في ألرأي, وألمشورة ألصحيحة, و ألسير نحو ألنصر العظيَم.

اللهم كن للعراق ناصرا في قتاله وأخرج له قائدا في قتاله ضد ألدواعش من أل امية ألقطريين وألسعوديين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب