في الفقه الجنائي يقال ان الجرائم لا تسقط بالتقادم. هذا في عالم الدنيا وأن أفلت من العقاب لسبب أو اخر فأين المفر في عالم الاخرة والحساب الحقيقي عند من لا يخفى عليه شيء. ومن الجرائم الكبيرة والخطيرة “الطائفية” هذه المحرقة التي يصعب أخمادها وحتى لو أخمدت فأثرها السلبية يطول أمدها لما تتركه من دمار وجرح في النفوس وكل من شارك في هذه الجريمة يستحق العقاب لما أرتكبه من جرم فضيع مهما كبر أسمه وعلا مكانه
ومن هؤلاء “السيستاني” وما أصل له من طائفية بعد 2003 عندما عمل على تكوين قائمة بلون طائفي واحد رافق ذلك سيل من الفتاوى والشعارات الطائفية مثل “من لم ينتخب 196 و555″ فكأنما شارك بكسر ضلع الزهراء (عليه السلام) او شارك في السقيفة. او كمن سبى زينب عليها السلام” ..الخ وما الى ذلك من أقوال وشعارات وعلى لسان وكلاء السيستاني في جميع المحافظات وقد أعترف أكثر من واحد منهم بهذا الامر ومنهم “الشيخ جعفر الابراهيمي” . واليوم برز شاهد أخر على طائفية السيستاني فقد صرح رئيس مجلس الوزراء الاسبق “اياد علاوي” في مؤتمر صحفي أن “المرجعية الرشيدة” حسب قوله. بعثت له وفد من المعممين لمساومته للبقاء في منصب رئاسة الوزارء بشرط تكوين ورئاسة قائمة أنتخابية “شيعية” ومن طائفة واحدة تكون لهم فيها حصة “الثلث” وقال أنه رفض الامر لأيمانه بان ذلك مضر وغير صحيح. هذه الحقائق التي تظهر بين الحين والاخر تبين وبشكل لا لبس فيه مدى الدور الطائفي الذي لعبته هذه المرجعية وسوف يخبرنا غيره بحقائق كبيرة ستفاجى البعض ممن لازال يحسن الظن بمؤسسة السيستاني الاخطبوطية، والوقت كفيل بذلك وأعدكم .
——-
رابط تصريح اياد علاوي
https://www.facebook.com/thieves323/videos/1557397137710057/