10 أبريل، 2024 3:02 ص
Search
Close this search box.

علاوي المالكي….صالح المجلس …. جلباب قديم بعباءة جديدة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

برغم أنها ليست اتفاقات الميثاق الأخير إلا أنها يمكن أن تكون ملامح الصورة القادمة فبعد تكتلات ساحات العيساوي والنجيفي التي هيمنت على تطورات المشهد التجييشي تحت يافطة المعتقلات والمعتقلين والزحف وجمع الكرامة والشهامة ولن نساوم وسنقاوم والتي لم تبقي لصوت المطلك وعلاوي نغما يمكن سماعه من جانب وفشل إدارة المالكي لملفات الخدمات والفساد المالي الذي ضرب أركان الدولة في ظل حكومة الانفلات والتشرذم وأزمات الثقة ووزارات الوكالة ومستشاروا التزوير وتغييب لرؤى الكفاءة وانعدام المؤسساتية المهنية وانبراء الجهلة التحزبيين وتمكنهم من سلطة الإدارة المؤسساتية مضافا إليها الرؤيا الجديدة التي يطرحها زعيم المجلس الأعلى السيد الحكيم وإصراره إلى مراجعة التجربة السابقة ومحاولاته في لعب دور محوري لإعادة توازن المعادلة بما يؤمن وجودا فاعلا للمجلس الأعلى كل هذه العوامل يمكن لها إيجاد معادلة جديدة يحاول التأثير والتأثر بها من قبل دولة القانون للخروج من أزمة العزلة التي فرضتها معطيات التعامل للسيد المالكي مع شركاؤه والتي شابها مد وجزر بين الحين والآخر وأمام هذه الافتراضات التي قد تكون نتاج لمتطلبات مرحلة اعتقد بان هذه القوى ستحاول اعتماد هذه المعادلة على أنها نتاج طبيعي لحكومة أغلبية ديمقراطية بعد عقد صفقة مهيأة مع الأحزاب الكردية وبذلك تكون الأطراف التي تسيدت المشهد السياسي قد تخلصت أو أضعفت إلى حد كبير عنفوان التيار الصدري وارهقت مجموعة العيساوي واخفتت تطبيلها ونزعت دفة القيادة من النجيفي وأغرقت الهاشمي وبالمقابل إنتاج شكل لنظام سياسي بعباءة جديدة وجلباب قديم مع تقاسم جديد لمغانم الصفقة دون مراجعة جدية لاخفاقات المرحلة السياسية واعادة تقويم الاداء الذي افشى المحسوبية الحزبية على حساب الكفاءة والنزاهة ولنغرق في ازمتي اخفاق ادارة الدولة والجهل باليات لعب دور المعارضة وترجع حليمه العادتها القديمة

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب