ان تمسكنا بشخص الدكتور اياد علاوي قائدا لمشروع الخلاص من الكارثة التي تكاد تحل بالعراق ناتج عن النهج المعتدل الذي انتهجه علاوي منذ احتلال العراق 2003والى اليوم في الوقوف بمسافة ثابتة من جميع القوى الموجودة في الساحة بعيدا عن التخندق الطائفي والحزبي ووقوفه إلى جانب أبناء شعبه المظلوم والمطالبة بحقوقهم المسلوبه ولسعيه الحثيث إلى تفعيل ملف المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات دولة حديثة وطنية كل هذا دفع بالقوى الطائفية إلى تحشيد قواها للوقوف ضد تولي الدكتور علاوي رئاسة الوزراء بعد فوز القائمة الوطنية بانتخابات 2010 لمنع قيام حكومة وطنية بعمقها العربي والإسلامي الحقيقي لقد وقفت أمريكا وإيران واذنابهما لمنع تولي الدكتور علاوي الوزارة خوفا من عودة العراق قوة إقليمية للحد من توسع دول إقليمية على حساب العراق والدول العربية لقد حذر علاوي دوما من السياسة الطائفية التي انتهجتها حكومتي المالكي و الجعفري فضاع بسببها ثلث العراق بيد داعش وبددت ثروات البلد وعم الفساد في مفاصل الدولة وساءت الخدمات وهدرت أموال العراق فهب أبناء العراق في انتفاضات شعبية تعبيرا عن استيائهم مطالبين بتغيير جذري شامل في الحكومة الفاسدة والتي لم يكن الدكتور علاوي بعيدا عن هذه الانتفاضات بل عمل على دعمها ودعم مطاليب المتظاهرين واليوم لم يعد طريقا للخلاص إلا قيام حكومة وطنية بقيادة الدكتور علاوي يعبر بالعراق إلى بر الامان