لولاك ايها الشعب العراقي لم يكن ثمة دوما نصر للمقاومين لن تنتصر الثوره والمقاومة الا بالشعب ولن تتحقق اهدفها الا بك ايها العراق …فانت الحق والحقيقة والحق بك ومنك ولك .ان الثورات والانتفاضات في العراق لم تكن ابدا هدفا بذاته ولا حلما لكنها الوسيله الوحيده للشعب عندما تتقطع به السبل لاسترداد حقوقه.
انت وحدك .. ولا غيرك يملك الحق و الحقيقه وحدك تقدر ان تشخص اعدائك من الخونة وتنهي امر عدوك الطائفي الارهابي العميل بحسم واياك وخلط الاوراق عدوك الذى كانت انتفاضاتك السابقة للاطاحه به سيظل عدوكّ للنهايه ولا تنسى للحظه ان شهدائك قضوا فى سبيل اسقاط النظام الفاشي الطائفي …انتفض للتغيير ولا تقبل بترقيع دستور ولا تقبل بمجرد اطاحه باشخاص في سدة الحكم ..لا بطل الاّ الشعب ايها العراقي ثق بنفسك وآمن بقدرك الثوري واهدافك واعلم انه لن يحل قضاياك المصيريه وازماتك اليومية المزمنة الاّ انت .
وتاكد ياشعبي انه ليس هناك عداله انتقاليه منتصرة دون المحاكمه والقصاص للشهداء وما خطئية المحاصصة والمصالحة الا حيلة من حيل النصب لقتلك والقضاء على ثورتك المنتظرة في المستقبل التي ستاتي وان طال الزمن. ام اعلام الفتنة الذي لايتقن الا
الاساءة الى الشعب العراقي عن طريق القيام بحملة معينة او من خلال استضافة اشخاص لا يستحقون الاستضافة ممن يريد اشعال نار الفتنة الطائفية في انحياز واضح ضد ارادة الشعب وتطلعاته ، وضد المقاومة وخياراتها ، في اعلام مجند للتحريض على التحرك الطائفي شعبيا و التمرد على الوحدة الوطنية والدينية والقيم الانسانية والاخلاقية من خلال تسويق الأخبار مضللة ملفقة ومعلومات مصطنعة مزورة .
لتكن الرسالة الاعلامية الطائفية الارهابية المعادية للشعب صانعة للحدث بشكل سلبي وسيء وذلك من خلال نقل المعرفة الكاذبة , وتحليل الأحداث والأزمات بشكل مفبرك زائف , وأبرز ظواهرسلبية سواء اكانت واقعية ام غير واقعية بغية ايقاع المجتمع في المزيد المخاطر والآثار السلبية التي قد تخلفها تلك الأحداث أو الأزمات , لتساهم الرسالة الاعلامية الطائفية في صناعة الازمة بدلا من تحليل ودراسة الحلول الممكنة في مواجهة الأزمات فبدلا من تزويد الجماهير بالحقائق والأخبار الصادقة عن مجريات الأحداث يسلط الضوء في الاعلام الطائفي الارهابي على وجود آثار سلبية كثيرة وبدلا من العمل على تخفيف الاحتقان الطائفي يتم العمل على المزيد من التحريض, وبدلا من توجيه الرأي العام لكسبه من خلال المصداقية وتعريفه بالأخبار والأحداث بشكل مستمر تحصيناً له من و سائل إلاعلام المعادية المضادة يعمل الاعلام الطائفي على فعل كل ما من شانه ان ا يؤجج ويفاقم الأزمة ويزيد من آثارها غير المرغوبة .ولاجل الانتصار في الحرب الاعلامية ذا يجب ان يبقى الإعلام من أفضل و أقوى الأسلحة و الأدوات للشعب من خلال تطوير القدرة على تصوير الحقائق كما هي, وليس تزويرها ، لان الإعلام المعادي بوسائله المختلفة يمكن أن يظهر من الحق باطلا و من الباطل حقا, و يجعل من الكذبة حقيقة ومن الحقيقة كذبة.
ان الإعلام كسلطة الرابعة للشعب العراقي يجب ان يعمل على إيصال الرسالة الصادقة التي لا يعلمها الجمهور الذي تنهال عليه المعلومات المغلوطة و المزورة على مدار الساعة بغية التأثير عليه و جعله مصدقا أو مكذبا لهذه المعلومة و ذلك الخبر و بالتالي مناصرا أو طرفا في الصراع القائم.
ان الإعلام وبتقنياته الحديثة والتي تتطور بسرعة مذهلة, يستطيع أن يجيش الجمهور و يجعله يثور ويتظاهر بالشوارع وبالتالي يشكل قوة ضاغطة على الأطراف المختلفة ويجعل من القضية المنسية, قضية حاضرة وفاعلة بقوة على المسرح السياسي و الشعبي.
ان المشاهد العراقي في ظل الإرباك الذي يعيشه الإعلام المعادي يتابع تلك الفضائيات حسب موقفه السياسي من هذه القناة أو تلك لطالما أصبحت تلك الفضائيات العربية تمثل مواقف سياسية ومصالح دول وإيدولوجيات دينية أو طائفية, بدل عكس الواقع ونقله إلى المشاهد و المتلقي العربي كما هو, دون تلاعب و تزييف و تفسير أصحاب المصالح الذين يمتلكون تلك الفضائيات.
ان دور الاعلام في مواجهة الهجمة العدوانية للشعب العراقي , هو ايصال الحقيقة أياً كانت الظروف, ولهذا نرى ان الإعلام يجب ان ينقل صورة صادقة حول طبيعة الأحداث الجارية في مواجهة إعلام معادي يبني تغطيته على أساس من التحريض وفبركة الوقائع.ان بعض وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أم مسموعة أم مكتوبة جزءاً من مخطط كبير تنتظر الفرصة المناسبة كي تقوم بعملية القنص ،وإذا كان المقصود هو المحطات التي برزت في موقع معين وهي الآن خارج هذا الموقع تماماً فذلك لأنها لعبت دوراً عن سابق إصرار وترصد لتكسب تأييد الجماهير وتكون لها شعبية كبيرة بين الناس وتشكل مصداقية، وبالتالي عندما يأتي الوقت لتلعب الدور المطلوب منها تكون متصدرة للحملة أو الحرب التي تشن ان ترويج التحريض والتأليب عبر الدعايات الكاذبة والوسائل المفضوحة، كمحاولات يائسة لاختلاق الذرائع لجلب المزيد من الارهاب الطائفي السلفي الخليجي في العراق، ، والتوظيف غير الأخلاقي بالعزف على وتر سلاحالارهاب الطائفي من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب ، خدمة للقوى الامبريالية الاستعمارية ولقوة الشر.
ان مشروع التكفيريين والإرهابيين في العالم، المجهز بأحدث الأسلحة والتجهيزات وبمليارات الدولارات من أموال النفط العربي، قد انكشفت معالمه وازدادت هذه الحقيقة سطوعاً بعد الأعمال الإجرامية التي مارستها هذه القوى المتأسلمة السلفية الطائفية وما يسمون انفسهم قوى معارضة من قتل وسحل وحرق وتقطيع جثث، وفظائع أخلاقية يندى لها الجبين خجلاً ، هو ردة رجعية ظلامية، يريدون قيام دويلات كل دولة فيها فاشية دينية طائفية ارهابية لا تعترف بالدساتير والقوانين، ولا بأبسط حق من حقوق الإنسان ، مرتبطة بالمشروع الاستعماري العالمي،ولاجل إلحاق هزيمة تامة بالمشروع الإمبريالي والإسرائيلي في العراق لابد من اعلام انساني وطني صادق للشعب أن الاعلام رسالة إنسانية وليس وسيلة للتحريض ضد طوائف ورموز من ابناء الوطن اوالتحريض ايضا على العنف وقتل الأبرياء وتخريب الممتلكات، والاعلام الصادق لابد منه من خلال توثيق صادق للأحداث الجارية وإيصال صورة صادقة للرأي العام ا تمكنه من مشاهدة الجانب الحقيقي لما يجري على ارض الواقع