20 مايو، 2024 2:41 ص
Search
Close this search box.

علامةُ إستغرابٍ مزعجة .؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

على الرغمِ منْ أنَّ ” الإعلام ” لا دينَ لهُ ولا مذهب , ولا عِرقْ ايضاً , وعلى الرغمِ كذلك منْ أنَّ ” الإعلام ” لا تَحدّهُ حدود ولا تُقيّدهُ قيود , وأنَّ تحرّكاته واتجاهاتِ حركته اوسعُ كثيرا وبعيدا من حركة ومساحة الحركة للأقمار الصناعية .! حسبَ المفهوم والتعريف الأكاديمي لِعلْم الإعلام , إنّما لو كان الأمرُ بيدي , ومنْ دونِ أنْ انفي او اُناقض مفهوم ” الإعلامِ ” هذا ونظريته وقوانينه المقدّسه , لكنّه لو بوسعي , فسوف لا اسمح لأيّة وسيلة إعلامٍ سواءً كانت فضائية او بحريّة ! او ارضيّة لأن تجري مقابلةً متلفزة او صوتية او صحفية مع ايٍّ من اعضاء مجلس محافظة او مشتقاته او مرادفاته الأعلى والأدني او ” الأنصى .! ” في المناصب الأخرى , ليتحدّث سيادته او معاليه عن الشؤون الحربية والعسكرية للمعركة سواءً في الرمادي او غيرها , ممّا ” يدوسُ ” بها بقدميه العفنتين عن كلّ متطلبات وضرورات  الأمن العسكري الخطير , بدءاً منْ الإبلاغ المسبق للعدو الداعشي عن محاور الهجوم , والموعد التقريبي جدا لساعة الهجوم , وحجم واسماء الوحدات العسكرية المشاركة , وطبيعة الهجوم التكتيكية والستراتيجية , ممّا يُفرغ كلّ جهود الإعداد والتخطيط والمباغته والمبادأة للمعركة , ويقوم هؤلاء وامثالهم لتحويل هذا الجهد لكي ينتفع منه العدو مقابل ظهورهم أمام عدسات الكاميرا .!    هنالكَ نقطةٌ حسّاسة واكثر منْ SUPER STRATEGy تتعادلُ وتتساوى فيها < الخيانةُ والتقصير > واُضيفُ اليها الغباء المفرط + قُصر النظر السياسي والأمني , حينَ يغدو حديث المسؤولين من دونِ ضوابطٍ ولا كوابح .! , وجرّاءَ ذلك هو إزهاقُ ارواح و تيتّم عوائل وترمّل زوجات , ولربما دفعُ اطفالٍ الى عالم المتاهات .!! , 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب