أما داعش فليس لدينا علامات أستفهام وأنما لدينا قطوع مؤكدة على أنحرافها عن ألآسلام الذي لاعودة فيه لما ترتكبه من جرائم لايقوم بها ألآ من تجرد من الرحمة والضمير وما ترتكبه من أعمال لايقوم بها من لديه أدنى عقل مثل منع لبس العباءات المفتوحة من ألآمام , وما تمارسه من علاقات باتت مكشوفة مع أسرائيل بحيث لانحتاج معها الى تقارير سنودن ولا الى ماتقوله الصحف الغربية وماتسربه المخابرات الغربية بطريقة ملتوية عنها لتخدع بها بعض ألآنظمة المرتبطة بالغرب كما تخدع بها بعض أنصاف المثقفين وأنصاف السياسيين وهم كثر في العراق والعالم العربي وألآسلامي ومن أمثلتهم ماتخرجه لنا ألآنتخابات التي يتحكم بترشيحاتها أحزاب عائلية وأخرى عنصرية وثالثة طائفية , فالذين يقدمون لنا وجوها شابة ظنا منهم أن يكونوا سباقين للتجديد , لكن مفهوم التجديد بعيد عنهم لآنهم عادوا وبأصرار على ترشيح ألآميين ومزوري الشهادات والمرتشين مما جعل الناس في حيرة مما يجري , ومما زاد حيرة الناس هو حصول أولئك المزورين وسراق المال العام على الفوز الذي يصنع ألف علامة أستفهام فكيف يفوز من تظاهر أبناء محافظته ضده لآيام حتى طردوه من المنصب الذي أعطي له من قبل المحتل ألآمريكي , وكيف يفوز من كان عميلا أمريكيا يستلم لحزبه ” 360 ” ألف دولار شهريا من أمريكيا ومن بنته ترتدي الموضة الفرنسية التي تظهر بطن المرأة حتى أن عشائر المشخاب أستنكرت هذه الظاهرة وكيف يفوز من لايملك ألآ شهادة المتوسطة ويصبح من أعضاء تحالف يترأس مجموعة أحزاب وكتل أحدهم يسيطر على مجموعة شركات سياحة عائدة للدولة تدر عليه مليونين من الدولارات شهريا فضلا عن وارادات بقية شركات الموبايل ويقوم بأضافة السكر الى ألآسمنت في بناء مؤسساته التي فاقت بناء العتبات المقدسة ؟ وأحدهم يترأس حزبا لايمتلك قواعدا شعبية سوى من تم تعينهم بواسطة الوزارات التي تعاقبوا عليها وهؤلاء هم من قاموا بتهريب النفط من البصرة ومن قاموا بحريق وزارة النفط ورئيسهم هذا يدعي المرجعية وهو لم يحصل على أجازة ألآجتهاد ؟ وكيف يفوز بألآنتخابات ويصبح عضوا في البرلمان العراقي وهو يرفض تسليح الجيش العراقي ويرفض دخول الجيش الفدررالي ألآتحادي الى أقليم كردستان والى المناطق العراقية التي سميت زورا بالمتنازع عليها وكيف يطمئن لمن رفضوا النازحين التركمان الشيعة من ألآقامة في أقليم كردستان وتم ترحيلهم للوسط والجنوب العربي ؟ وكيف يطمئن لمن عملوا على عدم دخول الجيش العراقي لمدن ألآنبار ونينوى وصلاح الدين وهؤلاء هم كل أحزاب المنطقة الغربية بأستثناء مجلس أنقاذ ألآنبار والعشائر المرتبطة به ؟ ,و لآن مواطني مناطق أولئك المعروفين بالتزوير والرشا يقولون نحن لم ننتخب هؤلاء , وهؤلاء للعلم غير محبوبين لدى بقية مناطق محافظاتهم ولا يملكون قواعدا شعبية فكيف حصلوا على الفوز ؟ سؤال يظل في مسؤولية مفوضية ألآنتخات مرتين , مرة لآن المفوضية كيف قبلت ترشيحهم وهم لايملكون شهادات رسمية قانونية وأمورهم مفضوحة عند الناس ؟ ومرة لآنهم غير مرحب بهم وليسوا ممن يمتلك حاضنة شعبية تمده بألآصوات ؟ ومن القوائم من قدم مرشحا معروفا عند المواطنين في منطقته بالتجارة المحرمة بتهريب الخمور الى دولة مجاورة ويمارس مع هذه المهمة مهمة أقذر منها وهي سمسرة النساء والدعارة , وهذا الدعي يقول عنه سكان المنطقة الشرفاء أنه قام بالدعاية ألآنتخابية بتوزيع مبلغ ” 50000 ” ألف دينار لكل مواطن مع القيام بتحليفه بالقرأن أن يكون صوته له ؟ ونتيجة جهل الناس وضعف المفوضية وتواطئ ألآحزاب والكتل التي رشحت هؤلاء مع عدم قيام أعلام الدولة ” شبكة ألآعلام العراقي ” بدورها الوطني فيما يخص سلامة العملية ألآنتخابية من الشوائب التي كانت تمارس علنا ولكن أعلام الفضائية العراقية لآنه يدار من قبل غير المتخصصين وغير الحريصين على سلامة ألآنتخابات وطنيا لذلك حدث الذي حدث مما يجعل علامات ألآستفهام تظل تلاحق تلك المواقف وتدينها الى أن يأتي اليوم الذي تسقط فيه كل ألآقنعة وتتهاوى كل المدعيات التي باعت الوطن وأضعفت مقدراته حتى أصبح مكشوفا لعصابات داعش ألآرهابية بطريقة مذلة ومهينة , لآن الذين جمعوا من حولهم الفاسدين والمحدودين في ألآمن والجيش والخارجية والصحة والتربية والتعليم والتجارة والبلديات والبيئة والري والمياه والكهرباء والنفط والصناعة والزراعة وأقصوا أصحاب الكفاءة والخبرة والتجربة مما جعل دوائر الدولة مسرحا للفاشلين الذي يخلقون معاناة المواطن في كل شيئ مثلما تركوا مناصب الجيش والشرطة للذين لايهمهم سوى الحصول على الرشا وألآمتيازات مما جعل الجيش والشرطة نتيجة الدمج تفتقد ضوابط الخدمة العسكرية وحول الموجودين فيها الى كم مهمل لايهمه سوى الحصول على الراتب وألآمتيازات , ولذلك وبهذه ألآسباب شهدنا فسادا وتحلالا بكل شيئ , وألآ كيف يفوز أثنان غير معروفين لآهل المنطقة التي رشحوا فيها سوى أنهم ينتسبون بعلاقة قربى لآحد المسؤولين , وكيف يفوز من كان معروفا بسرقة سيارات المحافظة وحديد المحافظة وكل شيئ فيها ليصبح نائبا وهو من كان يسرق النفط من أنبوب النفط الذي يمر تحت مزرعته ويبيعه خارج العراق ؟ وكيف تفوز أمرأة سبق وأن تظاهر ضدها جمهور محافظتها عام 2006 ورموها بالحجارة وألآحذية وهذه المرأة وزعت علنا ” 7″ ملايين دينار على رؤساء العشائر لاسيما من أقاربها وأحدهم أخذه الخوف من لعنة هذه ألآموال فأخذ منها مليونين وأعطى خمسة ملايين لقريب له وقال له أنت تصرف بالمبلغ ولكن يقول بعض المقربين لذلك الشخص أنه بعد يومين حدث طارئ صحي لزوجة الذي أخذ مليونين فدفع أكثر منها ثمنا لعلاجها ؟ ويبدو أن ظاهرة عدم الخجل من غضب الجمهور الذي يصل الى حد القذف بالحجارة وألآحذية تعبيرا عن الكراهية والرفض أصبحت عادة ملازمة للبعض لايخجلون منها كما حصل ذلك في التسعينات خارج العراق عندما قام جمهور عراقي معارض برمي أحدهم بألآحذية , ولم يعد أتباع ذلك يذكرون ألآمر ولا يعتبرون به مما يعني أننا لسنا أمام علامات أستفهام وأنما أمام حالة مقرفة من ألآدعاء والنفاق الماحق لكل فضيلة ؟
ومن علامات ألآستفهام التي ستظل تلاحق أنتخابات 2014 هو أنه كيف تستغل محطة فضائية لتتفرغ للدعاية لموظف كان يعمل فيها مما أسبغ عليه هالة غير حقيقية كان نتيجتها أن يفوز ذلك الموظف نتيجة خداع الناس والذي لم يكن معروفا بنشاط سياسي أو أجتماعي سابقا , وكيف يفوز من لم يفز على مدى دورتين أنتخابيتين عندما كان يرشح لوحده في مسمى حزب ليس له قواعدا شعبية حقيقية يضاف الى ذلك أن هذا الشخص ممن زار دويلة أسرائيل ؟ أن فوزا من هذا النوع يطعن بالناخب والمنتخب لمن يعرف السياسة والوطنية , وكيف يفوز من ظهر مهرجا في أحدى القنوات الفضائية ولم يكن له رصيدا شعبيا ولا منجزا سياسيا أو أجتماعيا ؟ وكيف يفوز من كان مجتثا عدة مرات ومن كان من دعاة ترويج الطائفية بدعوى تهميش طائفة لم يكن صحيحا سوى ماروجه ألآعلام الطائفي المعادي للعراق بواسطة خلية غسيل المال التي تتخذ من عمان مقرا لها والتي وزعت ملبغ ” 100 ” مليون دينار عراقي على كل مرشح في قائمتها والذي تحول الى باب من أبواب دخول ألآرهاب التكفيري الذي تصدرته داعش بتعليمات الموساد وتسهيلات المخابرات ألآمريكية والبريطانية والفرنسية , وكيف تقبل بعض ألآطراف المتدينة ترشيح من كان يقول : يشرفني أني لم أقم بشيئين : الصلاة والحج ؟ وهذا الشخص تنقل من أحضان صدام حسين الى أحضان المخابرات السعودية ثم الى أحضان خلية غسيل ألآموال العراقية في عمان التي أشرفت على أنتخابات عام 2010 لبعض القوائم وهي معروفة ثم أخيرا أنتقل الى حضن جماعة تدعي التدين على طريقة كثرة المدعيات بالتدين هذه ألآيام التي بلغت سوءا لاحد له من ألآدعاء عندما راح البعض يدعي ألآجتهاد وصولا لآدعاء المرجعية التي أصبحت مسرحا لسباق ذوي الحظوظ العاثرة التي لم تصل مراتب العلم بالجد وألآجتهاد فأستسهلت ألآدعاء كما فعل أحد المطرودين من أيران بدعاوى أخلاقية والذي لم يتوانا من زج أبنه في أحدى الكتل مستغلا العلاقات العائلية , وهو مرض العصر الذي أختصره شليموت المسمى ” أبو بكر البغدادي ” صنيعة المخابرات ألآمريكية بأدعائه خلافة المسلمين ؟ أن الشبهات وعلامات ألآستفهام ستظل أثارة معرفية لايمكن طيها حتى تتوضح معالم اللعبة التي تقف وراء مايجري ومن هم المتخاذلون والمزيفون الذين أعطوا لآنفسهم حجما لايستحقونه وعمدوا الى أقصاء وتهميش الكفاءات والخبرات , وهذا العمل هو الذي أضعف الدولة العراقية وفتح الباب أمام العصابات التكفيرية التي تتقدمها اليوم داعش التي تحظى بدعم النظام التركي ميدانيا وتمويل كل من قطر والسعودية وبعض دول الخليج التي تخاف من محور المقاومة وترتعد فرائصه منه مما جعلها تتخبط لاتدري ماذا تفعل خصوصا في قضية الحرب والحصار الصهيوني على غزة ؟