في واديي الرّافدين والنّيل حضارة تالدة وإرهاب وعدم توفيق طارىء طارف، خاصَّةً في تزوير الشَّهادات الدِّراسِيَّة، أُنموذَج ذلكَ أحد معارف رئيس الحكومة «د٠ حيدر العبادي»، تلميذ في مدرسة بالكوفة هاجر إلى الهند ستيني عصامي باحث بالأديان واسع الاتّصالات والمَعارف اسمُهُ «محمدسعيد الطّريحي» ، زوَّرَ في لاهاي اللّاهيَة شهادة دكتوراه، ونشر له صورة مع الرَّئيس العبادي في موقع «النُّور» الإلكتروني مُدَّعياً القُربى منْ طَرف النُّسوة بالعبادي، اتَّصلنا بالموقع المذكور العارف بمُجترح جريمَة التَّزوير مناطقيَّاً، فحذف لقب الطّريحي، العِلمي الزُّور٠ غداةَ غدٍ الأربعاء تنظر محكمة جُنح مدينة نصر في العاصمة المصريَّة القاهرة الَّتي أيضاً تُعاني مِنْ إرهاب (داعش)، أولى جلسات مُحاكمة الإعلامي والبرلماني السّابق «توفيق عكاشة»، النيابة العامة أحالت عكاشة أمس بتهمة تزوير شهادة الدّكتوراه. وسبق أن تقدم أحد المحامين ببلاغ للنّائب العام المُستشار نبيل صادق، يتهم فيه عكاشة بتزوير شهادة الدّكتوراه الَّتي قدَّمها ضمن أوراق ترشحه لمجلس النُّواب أُسوةً بالنّاهب «مشعان ركّاض عضّاض الجُّبوري» المدعومَة شهادَته الثّانويَّة مِنَ المُخابرات السُّوريَّة!. وقال مُقدِّم البلاغ بحق توفيق عكاشة، إن النّائب السّابق حاصل على مؤهل فوق مُتوسط بتقدير مقبول من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في جامعة كفر الشّيخ، الأمر الذي يؤكد تزويره لشهادة الدكتوراه المُقدَّمة منه لتعارضها مع مجال وتخصص تخرّجه نفسه. وكشفت التحقيقات أن الإعلامي المعروف زوَّر شهادة دكتوراه منسوبة لجامعة أميركيَّة، فضلاً عن خطابات المجلس الأعلى للجّامعات. عكاشة ناشد المحكمة خلال الجلسة التي عقدت في 25 أذار الماضي، قائلاً: «أعيدوني للبرلمان، لأنهم سيسجنونني! إنَّني أتحدث أمام محكمة الشَّعب التي فصلت في تيران وصنافير، وأعادت الفرحة والكرامة للوطن، فهناك حالات عديدة عادت للمجلس بحكم قضائي، وهذا ما أرجوه لمصلحة الوطن والمواطنين ليس لمصلحتي الشَّخصية». رجُلُ شرطة عِراقي سابق في عهد صدّام، إعلامي لاحق تصدّى لزميلِهِ الإعلامي توفيق عكاشة في الرّابط أدناه:
https://www.youtube.com/watch?v=xyi-YzF5d9k
فاصل ذو صِلَة:
الصَّحافي المصري الدَّجال «أنيس الدِّغيدي»، ناهزَ السِّتينَ عامَاً مِنَ العُمر ويدَّعي أنَّهُ سَفير الغائب الحي صدّام، يُهاتِفه!..
مُنكر ونُكير مستشاران مَلَكييّن حققا مع رئيس الحكومَة المغربيَّة «بن كيران»، لشكوى الأحزاب حيال إقحام اسم المَلِك بخلافاتها السِّياسِيَّة.
