يقال لا تكتف ببتر ذيل الافعى ، لأنه قابل للنمو و التكوين مرة ثانية و ثالثة ، بل إقطع رأسها و تخلص من شرورها ، مهما كانت ناعمة الملمس و جميلة الجلد و المظهر ، فأنت لا تعرف ما تخبئه من سموم قد تحرق الأخضر واليابس و تميت كل شيء في طريقها ، عند شعورها بأن لا مكان لها في الأماكن المكشوفة و الواضحة ، لا مستقر لها تحت أشعة الشمس ، فهي إعتادت العيش في الجحور المظلمة و العفنة ، لا تنفع معها البيئة النظيفة ، لهذا تنفث سمومها عند بزوغ أول خيوط الفجر ، و فور دخول ومضة ضوء لجحرها المنخور .
هذه الصفات السيئة تنطبق شكلاً و مضموناً في أحد أعضاء الهيئة الادارية الجديدة لإتحاد الفروسية المركزي ، و الذي سرعان ما كشف عن مساوءه و سلبياته و أوراقه المعروفة لنا مسبقاً ، و نواياه المريبة و الخبيثة تجاه الفروسية العراقية و رئيسها الدكتور عقيل مفتن ، بعد ان كشف ألاعبيه و سرقاته بأدلة قاطعة و ثابتة ، و يبدو أن ( أبو طبع لن يغير طبعه ) مهما حاولنا تعديله و جره للطريق الصحيح ، فهذا العضو غير الفاعل ، سوابقه كثيرة و مخزية ، بمجالس تحقيقية و قيود جنائية و ملفات فساد سابقاً و حالياً ، تزكم الأنوف و تفضح نفسه المريضة و الدنيئة .
هذا العضو حاول نفث سمومه في إتحاد الفروسية بعد أن جره الدكتور عقيل مفتن من جحره العفن الى الأماكن الباردة و يكشف ألاعبيه و أساليبه الخبيثة أمام الجميع ، بإثبات الوقائع و الأحداث و الشهود و الاوراق الاصولية ، و تفننه بالسرقات و ممارسته ( الكلاوات ) في الصغيرة و الكبيرة ، لذا بات على الهيئة العامة لإتحاد الفروسية ان تقول كلمتها الفصل في اجتماعها المرتقب و تقطع رأس افعى الفروسية و الخلاص من شرها و طرح الثقة به و طرده من الاتحاد ، بهدف ضمان بيئة صالحة للعمل ، و دعم الخطط المرسومة من قبل رئيس و اعضاء المكتب التنفيذي للنهوض بواقع الفروسية العراقية و التي بانت ملامحها خلال المئة يوم الماضية من عمل الاتحاد عبر تأهيل مقر الاتحاد المركزي و استيراد الخيول العربية و الاجنبية و تفعيل المنتخبات الوطنية و مدرسة تعليم الفروسية و تحقيق النتائج الدولية و اقامة المهرجانات و البطولات المحلية ، و أجزم إن القادم أفضل بصدق النوايا و الإخلاص بالعمل .